كيفاش
في رد لها على التعاليق التي انهالت على صورتها رفقة والدها، اختارت سمية بنكيران، الابنة الثالثة لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ألا تصمت تجاه من قال إنها ابنة النخبة.
وقالت سمية للمعلقين الذين أرادوا ضرب التجربة الحكومية، على حد تعبيرها، بصورة عائلية لا دخل لها في السياسة، إنها بنت الشعب، ولم تدرس نهائيا لا في تركيا ولا في أي بلد آخر، كما أنها درست في مدارس الحكومية إلى حين حصولها على ماستر منذ ثلاث سنوات.
وأضافت أنها لم تحصل على عمل، إلى حدود الساعة، كما أن زوجها المهندس يعاني البطالة ومحروم من اجتياز المباريات بسبب خطأ إداري لم يتدخل “نسيبه” في حله.
وأضافت سمية بنكيران: “بنت الرئيس لا زالت تتجول بسيارة داسيا عمرها عشر سنوات، ولم تستطع شراء غيرها، بنت الرئيس لم تستفد لا من منحة ولا سيارة ولا عمل ولا سفر ولا حتى تدخل، ولا زالت في أصغر الهيئات في حزبها تعمل لله لا تبتغي من أحد لا من منصب ولا جزاء ولا شكورا، ما علينا ارضاء الناس مستحيل، حسبنا أن الله مطلع علينا عالم بحالنا أما إذا اتبعت البشر لي كيتفرج من بعيد وتينتقد عمرك ما تزيد لقدام”.
