أكد إلياس العماري، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الحكومة التزمت بتوفير الماء الصالح للشرب لإقليم الحسيمة بكامله في حدود عام 2035، سواء من خلال الحقينة الموجودة حاليا أو عبر المشاريع المهيكلة التي ستنجز في المستقبل القريب.
تصريح العماري جاء عقب اجتماع عمل عقده الوفد الوزاري الموجود حاليا في الحسيمة، أمس الاثنين (12 يونيو)، خصص للإطلاع عن كثب على سير الأشغال في عدد من الأوراش التنموية في مجال الماء.
وحضر هذا الاجتماع كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وشرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء، وإلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وإسماعيل الرايس رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة، ومحمد اليعقوبي والي الجهة، وعلي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، ومسؤولين آخرين.
ووقف المجتمعون على سير الأوراش الجارية بخصوص التزويد بالماء الصالح للشرب وتدبيرها وحمايتها، خاصة وأن الأمر يتعلق بمشاريع مهيكلة ستضمن تزويد الإقليم والمناطق المحيطة به بالماء الصالح للشرب في أفق سنة 2035.
ومن بين هذه المشاريع إنشاء سد وادي غيس، الذي سيتم بناؤه على النهر الذي يحمل الاسم نفسه، بحقينة تفوق 90 مليون متر مكعب، إضافة إلى العملية المرتبطة بتنقية سد محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي تصل حقينته إلى 20 مليون متر مكعب، بواسطة تكنولوجيا جديدة تستعمل لأول مرة في المغرب، إضافة إلى تتبع سير أشغال إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بصبيب يصل إلى 200 لتر في الثانية، وكذا مشاريع للحماية من الفيضانات.
