فرح الباز
أعلنت وزارة الصحة أنه تم إدراج الدواء الجديد لعلاج المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع “س” القائم على أساس “سوفوسبيفير”، في قائمة الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها، وهو ما سيرفع عدد الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها إلى 3541 دواء.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن الوكالة الوطنية للتأمين الصحي قامت بعدة تدابير ترمي بالخصوص إلى توسيع قائمة الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها لتمكين المُؤَمنين من الحصول على الأدوية المخصصة لمختلف الأمراض، سيما الأمراض المزمنة والمكلفة.
في هذاالإطار، وبغية تقليص فارق الثمن المتحمل من قبل المُؤمَّن، أحالت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي دواء “سوفوسبيفير” على لجنة الشفافية من أجل تقييمه، وبعد إبداء رأي إيجابي بخصوصه من قبل لجنة الشفافية، تمت إحالة “سوفوسبيفير” على لجنة التقييم الاقتصادي والمالي للمنتجات الصحية من أجل تحليل أثره المالي والاقتصادي على ميزانية الهيآت المدبرة.
ونظرا لفاعليته العالية ضد الفيروس، وذلك باختلاف النمط الجيني لفيروس التهاب الكبد الفيروسي من نوع “س” أو حدة إصابة الكبد أو قلة الآثار الجانبية، وكذا المدة القصيرة للعلاج وكُلْفته المنخفضة، يضيف البلاغ، يُعتبر دواء “سوفوسبيفير”، بإشراكه مع مضادات فيروسية أخرى، العلاج المرجعي الجديد للمرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن من نوع “س”.
وتضم القائمة التكميلية للأدوية المقبول إرجاع مصاريفها تسمية دولية مشتركة تم إدراجها لأول مرة، وامتدادين إثنين من حيث الجرعة، لتسميات دولية مشتركة مُدْرجة سابقا ضمن قائمة الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها، وهو ما سيمكن من تحملٍ أفضل للمُؤَمَّنين الخاضعين للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض.