انتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التركيز الكبير على قصة مصطفى صديق، الذي اشتهر ب”إكش وان إكن وان”، معبرين عن سخطهم، ومشيرين إلى أن هذه القصة لا تستحق كل هذا الاهتمام.
إقرأ أيضا: بدات ضحك وسخرية وسالات تعاطف وتضامن.. علاش المغاربة عجبهم إكش وان إكن وان!
وقارن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين الاهتمام الذي ناله “إكش وان إكن وان” وبين الحالات الإنسانية التي تظهر كل يوم.
ونشرت صفحة على الفايس بوك صورة لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكتبت عليها مقارِنة بينه وبين “إكش وان إكن وان”: “ها الناس اللي كتسحتق المساعدة والاهتمام، أما اللي قال بغا يعاون إكش وان إكن وان راه غير البوز علاش كيقلب”.
وأضاف معلق على صفحة “كيفاش”: “كولشي كيستغل الطيبوبة ديال المغاربة حيت كايخلو الناس اللي في أمس الحاجة إلى المساعدة وتتعاونو الهبال”.
وكتبت أخرى: “كاينين ناس أكتر حاجة للمساعدة ولكن عايشين في عفاف”.
إقرأ أيضا: بوز على بوز.. فيروس “إكش وان إكن وان” يضرب المشاهير!
ومن جهة أخرى، انتقدت مجموعة من الرواد التركيز على التفاصيل المتعلقة ب”إكش وان إكن وان”، حيث نشرت شابة تدوينة على صفحتها على الفايس بوك كتبت فيها: “نحل الفايس بوك نلقاه، نحل إنستغرام نلقاه، نمشي ليوتوب نلقاه، كرهتونا فهادشي وكون غير شي فائدة”.
وكتبت أخرى: “ما وليتش قاردة نكمل حتى فيديو واحد ديال هذا، نفس الهضرة كتعاود، وشي فائدة ما كاينة، وكملها كيعطي النصائح”.
إقرأ أيضا: هاد الشي ما بغاش يسالي.. “إكش وان إكن وان” طلع كيكذب ومراتو ماشي يتيمة!
وفي السياق نفسه، وخاصة بعد ظهور مستجدات جديدة حول “إكش وان إكن وان” وقصته المفبركة، علق متابع على صفحة “كيفاش” مستنكرا: “راه الفقر ماشي عيب. العيب هو النصب والتصنع وتلقى قناة مقابلاك غير انت وتقلب على البوز… هدشي مرضنا. واش ماعندنا غير هد لكمامر نصبحو ونمسيو عليهم؟”، وكتب آخر بسخرية: “هادشي بحال والو يسالي فالحبس”.
