أوضحت مصادر محلية تفاصيل الحادث الذي وقع، أول أمس السبت (25 غشت)، المتعلق بانقلاب قارب سياحي سواحل إقليم الناضور.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الحادث المتعلق بالمناورة الخطيرة التي قام بها عناصر الحرس المدني الإسباني بصدم قارب سياحي من الخلف مما أدى إلى انقلابه وسقوط الأشخاص الذين كانوا على متنه في مياه البحر، أكدت المصادر أن القارب المشار إليه مسجل بمدينة فالنسيا الإسبانية.
كما أوضحت المصادر أن أشخاص من جنسية إسبانية عمدوا إلى إدخال هذا القارب إلى سواحل إقليم الناضور قادما من مدينة مليلية المحتلة، لاستغلاله في نشاط إجرامي مرتبط بتنظيم الهجرة غير المشروعة.
وأضافت ذات المصادر أن الأبحاث تجري حاليا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.