• أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. من التكوين المتميز إلى التوهج في عالم الاحتراف
  • لتعزيز الشبكة الكهربائية بالمغرب.. تمويل أوروبي لمكتب الكهرباء والماء بقيمة 300 مليون يورو
  • لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور.. بوريطة يحل بكيتو
  • البسالة فين كتوصل.. أمن ابن جرير يوقف قاصرين قاما بتفجير “بوطا” في الشارع العام
  • الدرويش: الأساتذة الجامعيون ليسوا أنبياء ولا ملائكة… وسبق ونبهنا وزير سابق إلى سلوكات أستاذ ملف “الماستر مقابل المال”
عاجل
الأربعاء 20 فبراير 2019 على الساعة 12:40

إعلان أكادير في ختام “مبادرة الحزام الأزرق”.. التشغيل ومحاربة الفقر من عمق البحر! (صور)

إعلان أكادير في ختام “مبادرة الحزام الأزرق”.. التشغيل ومحاربة الفقر من عمق البحر! (صور)

ت: خ. الشوري

قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن إفريقيا، التي ستصبح مصدر نصف النمو الديموغرافي في غضون ثلاثين عامًا، لن تسهم سوى 7 في المائة فقط من الإنتاج العالمي للأسماك و3 في المائة فقط من التجارة الدولية لمنتجات الصيد البحري.

وعرض أخنوش، أمس الاثنين (19 فبراير)، في أكادير، خلال مؤتمر حول “مبادرة الحزام الأزرق”، استراتيجية تطوير وعصرنة الصيد البحري “أليوتيس”، التي تبناها المغرب منذ 2009 والتي تكرس مبدأ الاستدامة والحفاظ على الموارد البحرية.

وتشكل مبادرة الحزام الأزرق، التي أطلقتها المملكة المغربية سنة 2016، على هامش المؤتمر العالمي حول المناخ كوب 22 في مراكش، إطارًا موحداً ملائما لاقتصاد الصيد المنخفض الكربون، وانخفاض انبعاثات الكربون لحماية النظم الإيكولوجية البحرية الساحلية والمساهمة في التخفيف من حدتها، كما تتعلق بإنشاء نظم مندمجة للمراقبة الساحلية وتنمية الصيد وتربية الأحياء المائية المستدامة والمجتمعات الساحلية.

وفي اختتام هذا المؤتمر، تم تقديم إعلان أكادير حول “مبادرة الحزام الأزرق” من قبل جميع الممثلين. 

وتم التأكيد من جديد على التزام الأطراف بخصوص أجندة 2030، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2015، وأهداف التنمية المستدامة.

كما دعا إعلان أكادير إلى “الاستثمار في الاقتصاد الأزرق، وبالأخص، الصيد البحري وتربية الأحياء المائية المستدامة والمبتكرة والوقائية للمحيطات”، وذلك من خلال “تسهيل الابتكار التكنولوجي والاجتماعي، تبادل الممارسات الجيدة وريادة الأعمال الاجتماعية، وبالتالي زيادة المزايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مثل خلق فرص العمل والتكوين وتشغيل الشباب، والأمن الغذائي، والقضاء على الفقر، والحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية والتكيف مع تغير المناخ”.