استهل سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لقاءات تواصلية مع عدد من الإطارات النقابية أول أمس الاثنين وأمس الثلاثاء (5 و6 مارس).
ودعا أمزازي، وهو يتحدث في أول لقاء له مع الهيئات النقابية الأكثر تمثيلية منذ توليه هذه الحقيبة الوزارية، إلى العمل المشترك مع كافة الأطراف المعنية “من أجل إعادة الثقة في المدرسة المغربية وتأهيلها لتكُون قاطرة للتنمية المجتمعية”.
وشدد المسؤول الحكومي على ضرورة رد الاعتبار للمدرس وتثمين دوره التربوي، وذلك وفـق ما أكّدت عليه الرؤية الاستراتيجية للإصلاح (2015/ 2030)، التي يتعيّن تنزيلُ مقتضياتها ودعاماتها “بما يخدمُ راهن ومستقبل المنظومة التربوية ببلادنا والتي من المنتظر أن تعرف منعطفا هاما بعد المصادقة على القانون الإطار للتربية والتكوين”.
واستقبل أمزازي خمس نقابات، فيما تأجل لقاء نقابة أخرى إلى وقت لاحق بسبب سفر كاتبها الوطني إلى الخارج.
من جانبهم، أكد ممثلو النقابات التعليمية، خلال هذه اللقاءات، على استعدادهم للعمل مع الوزارة من أجل الارتقاء بمُستوى المنظومة التربوية وترسيخ مصداقية المدرسة المغربية داخل النسيج المجتمعي وتثمين مواردها البشرية.
وأعرب الحاضرون في هذه اللقاءات عن استعدادهم للانخراط في حوار قطاعي مثمر وإيجابي، يقومُ على مبادئ الإنصات والثقة والتفهم المشترك.
