• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
السبت 09 أكتوبر 2021 على الساعة 12:00

إسبانيا وورطة استقبال إبراهيم غالي.. فكّها يا من وحّلتيها!

إسبانيا وورطة استقبال إبراهيم غالي.. فكّها يا من وحّلتيها!

اعترفت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانشا لايا غونزاليس، أثناء مثولها أمام القضاء الإسباني، بأنه لم يتم التحقق مما إذا كان ل”زعيم” البوليساريو إبراهيم غالي أي عائق قانوني يمنعه من الدخول إلى الأراضي الإسبانية، وفق ما نقله موقع “إل إسبانيول”.

وكشفت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية السابقة، أثناء الادلاء بشهادتها يوم 4 أكتوبر الجاري، أنها “لبت دعوة الجزائر التي ناشدت لإنقاذ حياة إبراهيم غالي الذي وصل إلى حالة صحية حرجة” يوم 14 أبريل الماضي، أي قبل 4 أيام من دخوله إسبانيا.

وفي محاولة منها عدم ذكر أسماء أخرى في الحكومة الإسبانية قد تكون متورطة في تهريب “زعيم” البوليساريو، رفضت أرانشا غونزاليس، لأكثر من 5 مرات، الرد على سؤال “إخفاء هوية غالي”، حيث شددت على أن دخوله كان “عملا سياسيا وليس عملا إداريا”.
كما احتمت أكثر من مرة بذريعة “الأسرار الرسمية” التي لا يمكنها الفصح عنها، وأن كشف هذه الأسرار “سيؤدي إلى فضح نظام صنع القرار في الأمور التي تؤثر على السياسة الخارجية والأمن القومي للإسبانيين”.

واستمرت لايا في فضح النظام الجزائري، حيث أكدت أنه كانت هناك قضايا سابقة “لأشخاص مقربين من إبراهيم غالي وأعضاء من جبهة البوليساريو تم الترحيب بهم أيضا في إسبانيا لعلاج الأمراض وحتى أن بعضهم مات”، فيما ألقت اللوم بشكل مباشر على الجزائر، حين ذكرت أن “مناشدة الجزائر لإسبانيا بقدوم زعيم البوليساريو وإرساله بطائرة رئاسية، جعلها ترى أنه لا يوجد أي مبرر لطلب التحقق من جواز سفر إبراهيم غالي”.

وأنكرت الوزيرة السابقة معرفتها بأن “زعيم” الجبهة الوهمية كانت له أية متابعات قضائية في إسبانيا، وكررت أكثر من مرة أن الهدف كان “إنسانيا”.