• هاجم الأمن بسلاح أبيض وقنينات زجاجية.. القرطاس لتوقيف مبحوث عنه في فاس
  • بعد اتفاق مع الفتح الرياضي.. أحمد موهوب يقترب من كوبنهاغن الدنماركي
  • مع ختام رحلة المناسك.. السعودية تعلن نجاح موسم الحج
  • قمة “إفريقيا من أجل المحيط”/ نيس.. ماكرون يشيد بالالتزام “القوي والواضح” لجلالة الملك من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا
  • بتعليمات ملكية.. مؤسسة “محمد الخامس للتضامن” تطلق غدا الثلاثاء عملية “مرحبا 2025”
عاجل
الجمعة 03 أغسطس 2018 على الساعة 10:00

إدريس جطو.. يا قاهرهم!

إدريس جطو.. يا قاهرهم!

هو رجل الأعمال العصامي، الدكالي ابن مدينة الجديدة الذي اشتهر بأحذيته، قبل أن يصير رجل سياسة وحصاة في أحذية المسؤولين “الغشاشين”.
إدريس جطو، التقنوقراطي الذي “أنهى” مهام حكومة التناوب، وخلف عبد الرحمان اليوسفي في منصب رئيس الوزراء ذات 2002.
هو رجل الدولة الذي تقلد رئاسة المجلس الأعلى للحسابات.

مجلس الرعب

كان وزير الداخلية الأسبق، أحمد الميداوي، على رأس هذا المجلس قبل أن تسند المهمة إلى جطو، الذي كان أيضا وزيرا للداخلية قبل أن يصير وزيرا أول.
منذ تعيينه على رأس هذا الجهاز، الذي يعنى بمراقبة طرق صرف المال العام، رفع جطو عدة تقارير دبت الرعب في قلوب مسؤولين كبار في الدولة.

مهندس “زلزال الحسيمة”

بناء على طلب من الملك محمد السادس، تحرك قضاة إدريس جطو، للكشف عن مكامن الخلل وأسباب تعثر مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط”، بعد شهر من الجمع والتمحيص والتدقيق، رفع جطو التقرير إلى الملك، وبعدها جاء ما أطلق عليه “الزلزال السياسي”، والذي عصف بـ4 وزراء من حكومة عبد الإله ابن كيران السابقة، والعشرات من المسؤولين.