فشلت ريبيرا تيريزا، وزيرة الانتقال الإيكولوجي والتحدي الديمغرافي والنائبة الثالثة لرئيس الحكومة الإسبانية، في إقناع السلطات الجزائرية بتجديد عقد خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي، الذي يمر عبر الأراضي المغربية، وسينتهي العمل به يوم الأحد المقبل، وذلك بعد لقائها مع وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب.
وكشفت تقارير إسبانية، مساء اليوم الأربعاء (27 أكتوبر)، أن صاحبة حقيبة الطاقة الإسبانية، لم تتجاوز ما أتى به وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس خلال قدومه الأخير إلى الجزائر، حيث فشلت المسؤولة الإسبانية في تغيير الخطط الجارة الشرقية في عدم تجديد العقد، وتوقيف العمل بالأنبوب بعد 25 سنة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الجزائر قدمت ضمانات لإسبانيا حول تأمين الغاز عبر أنبوب “ميد غاز” الذي يربط ميناء بني صاف بميناء ألميريا، مع تغطية الفارق أو في حالة وجود عطل عن طريق سفن نقل الغاز الطبيعي المسال.
ورغم الوعود لازالت مخاوف كثيرة من الجانب الإسباني حول تأمين الغاز خاصة مع قدوم فصل الشتاء، وفي هذا السياق عنون موقع “بيريوديسات ديجيتال” الإسباني منتقدا الوزيرة: “بعد فشلها في مفاوضاتها مع الجزائر عادت بزجاجتين من البوتان فقط”.
