• لمدة سنة.. لجنة الأخلاقيات توقف عضوين من طاقم الوداد
  • بتعزيز علاقات التعاون والشراكة.. توقيع اتفاقية شراكة بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة العدل
  • الصويرة.. توقيف شخصين وحجز طن و600 كيلوغراما من الحشيش
  • مجلس النواب.. مباحثات بين العلمي ونائب الوزير الأول ووزير الطاقة بجمهورية تنزانيا الاتحادية
  • بتهم فساد.. الحكم بسجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز 15 سنة نافذة
عاجل
الخميس 04 فبراير 2016 على الساعة 17:56

ألمانيا.. نقاش التعريب في التعليم

ألمانيا.. نقاش التعريب في التعليم

التعليم-فى-المانيا

كيفاش (بالاتفاق مع DW)

في خضم الجدل الذي تشهده ألمانيا حول قضية اللجوء، طالب خبير تعليمي بتدريس العربية كمادة إلزامية في مدارس ألمانيا انطلاقا من مبدأ “عندما نطالب الأطفال العرب بتعلم الألمانية، فعلى الأطفال الألمان أيضا تعلم العربية”.
واقترح خبير تعليمي إدخال اللغة العربية كلغة أساسية في المدارس الألمانية، في وقت تشهد ألمانيا مناقشات عديدة حول قضية اللجوء والهجرة.
واقترح توماس شتروتوته، رئيس جامعة “كيه إل يو” الخاصة في مدينة هامبورغ الألمانية، أن تكون اللغة العربية إلى جانب الألمانية، لغة إلزامية لجميع طلبة المدارس حتى مرحلة الثانوية.
وكتب شتروتوته، في عمود لصحيفة “دي تسايت” الألمانية: “يجب أن نصل للمرحلة التي يتعلم فيها أبناء اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط، اللغة الألمانية كما يتعلم الطلبة الألمان اللغة العربية”.
ورأى شتروتوته أن الوصول إلى مرحلة المساواة بين اللغتين الألمانية والعربية في المحاضرات الدراسية سيعطي الشباب الألمان “فرصة التواصل مع العالم العربي”، كما أنه يعني الاعتراف بألمانيا كبلد يستقبل المهاجرين وكمجتمع متعدد اللغات.
وأضاف الخبير، الذي يحمل الجنسية الكندية أيضا، أن هذه الطريقة من شأنها إعداد الأطفال للتغيرات الحاسمة التي توقع أن تشهدها منطقة الشرق الأوسط في العقود المقبلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها طرح مثل هذه الفكرة، إذ تؤيد الكتلة البرلمانية لحزب الخضر في ميونيخ، إدخال اللغة العربية كلغة ثانية في المدارس الثانوية على الأقل، وفقا لتقرير نشره موقع “إن تي في” الألماني.
وكان نائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة في برلين، كريستينان فيزينهوتر، طالب بالأمر ذاته إذ قال قبل أكثر من عامين في تصريحات صحفية: “يجب أن نقر أخيرا بأن العربية لغة عالمية مشيرا إلى أن اللغة تلعب دورا حاسما حتى تواصل العلاقات التجارية مع العالم العربي نموها.