جددت المندوبية العامة لإدارة السجون تأكيدها على أن الحالة الصحية للمعتقل ربيع الأبلق “عادية”، معتبرة ما روجت له بعض الجهات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أو عن فئة السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة “ادعاءات كاذبة”.
وأوضحت إدارة السجن المحلي طنجة 2، في بلاغ لها، أن الحالة الصحية للمعتقل “عادية، كما يتبين ذلك من خلال تحركاته داخل الزنزانة وفي ساحة الفسحة، وذلك على خلاف الادعاءات الكاذبة التي تروج لها جهات معينة بوسائل الإعلام”.
وأكدت إدارة المؤسسة السجنية المعطيات الواردة في بلاغها السابق، “وذلك بناء على المؤشرات الحيوية المحصلة من فحص السجين المعني بالأمر، اليوم الثلاثاء (22 أكتوبر)، وذلك مباشرة بعد استيقاظه من النوم، علما أن إطارين من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أحدهما طبيب، قاما بزيارة هذا السجين بتاريخ 20 أكتوبر وسيقومان بإعداد تقرير في الموضوع”.
وقالت المؤسسة السجنية “إذا كانت الجهات المذكورة تصر على الاستمرار في الترويج لادعاءاتها الكاذبة، على الرغم من إصدار توضيحات في الموضوع من طرف إدارة المؤسسة، وزيارة المعني بالأمر من طرف ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان كمؤسسة دستورية، فإنها تلجأ إلى ذلك من أجل استغلال وضع السجين المعني لتحقيق مصالح خاصة من خلال الاسترزاق بقضيته، غير آبهة بانعكاسات ضغوطها الممارسة، عليه وعلى غيره من السجناء من نفس الفئة، على وضعيتهم النفسية والصحية”.
وشددت إدارة المؤسسة على أن الغرض “من هذه التوضيحات هو تنوير الرأي العام وقطع الطريق على الجهات المتاجرة بالملف من خلال السعي إلى تحريف الوقائع وقلب الحقائق”، على حد تعبير البلاغ.
