• زعيم “إرهابي” حليف لكابرانات الجزائر.. الجنائية الدولية تلاحق إياد أغ غالي
  • على “نيتفليكس”.. فيلم “مروكية حارة” لهشام العسري في الصدارة
  • لطيفة رأفت: تعرضت لضغوطات نفسية وأي واحد تجرأ أنه يمسني غادي نلجأ للقضاء
  • بعد دعوات لمقاطعة حفله في موازين.. الفنان التونسي “بلطي” ينفي دعمه للبوليساريو
  • لتحليل العلاقات بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.. منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم ينظم لقاءً بالصويرة
عاجل
الخميس 06 يونيو 2024 على الساعة 22:30

أكاديمي: الجمعيات هي “عنصر القرب”… والمواطنة الحضرية سلاح ضد الشغب

أكاديمي: الجمعيات هي “عنصر القرب”… والمواطنة الحضرية سلاح ضد الشغب

مع اقتراب حلول تظاهرات كبرى في المملكة المغربية، من بينها التنظيم الثلاثي المغربي البرتغالي الإسباني للمونديال 2030، يبزر بشكل جليّ دور المجتمع المدني، وتحديدا الجمعيات، في العمل المشترك مع المؤسسات العمومية ومختلف الهيآت، ويُطرح السؤال مرة أخرى حول الأدوار المنوطة بجمعيات المجتمع المدني، باعتبارها “عنصر القرب”، ومدى مسؤوليتها في التحسيس والتوعية، خصوصا بالنسبة لفئة الشباب.

الجمعيات الأقرب إلى المواطن

وفي هذا السياق، قال عزيز محجوب، الأستاذ المُحاضر في شعبة الجغرافية بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك في الدار البيضاء، بجامعة الحسن الثاني، والباحث في قضايا المجتمع المدني والتنمية الترابية، لـ”موقع كيفاش” : كما يشهد الجميع، المجتمع المدني في المغرب نشيط جداً، وأيّ مجتمع كانبغيو نقيسُو مستوى التنمية فيه، كانقيسُوها بمدى نشاط المجتمع المدني، وهادشي متوفر في المغرب ولله الحمد”.

وتابع المتحدث، أن الجمعيات هي فاعل القُرب، وهي الأقرب إلى المواطن، مسترسلا في الإطار: “كاتلقى جمعية كاتشتاغل في حي، في درب، في حومة، يعني هي أكثر تَواصلا مع المواطن، وهي اللي تقدر تحْمل مشاريع غادي تساهم بشكل أو بآخر في رفع الوعي، وحتى في الترافع على بعض القضايا، مثلا البيئية منها،الاجتماعية والثقافية، والسياسية وغيرها”.

مسؤولية المجتمع المدني 

وعن سياق اقتراب حلول تظاهرات كبرى في المملكة، تابع الأستاذ الباحث: “حنا مقبلين على تنظيم كأس العالم 2030، إذن نحتاج إلى مجتمع مدني واعي بهذه المحطة الدولية، التي سنحاول أن نبرز من خلالها مجموعة من المؤهلات الثقافية اللي عندنا في بلادنا، وهنا المجتمع المدني خاصو يتحمل واحد الجزء كبير من هذه المهمة”.

وعن خصوصية الدار البيضاء، باعتبارها كبرى المدن المغربية، قال الأستاذ عزيز محجوب: “نرصد كباحثين بعض النواقص في المجتمع المدني، مثلا خاصنا نلقنُوه مفهوم المواطنة الحضرية، كيفاش ممكن أننا ندافعو عن المدينة المستدامة، واللي تكون مؤهلة لاستقبال تظاهرات دولية، في المونديال وما بعد المونديال”.

المواطنة الحضرية

واعتبر المتحدث أن المواطنة الحضرية، هي توصية نتمنى توصل للمسؤولين والمعنيين بها، في السعي إلى خلق مدينة مستدامة، ولخلق توازن على المستويين الاقتصادي والاجتماعي والمستوى البيئي، واستطرد بالقول: “هاد الجمعيات خاص تركز على الشباب وتدمجهم في العمل الجمعوي ويتأطرهم باش يكون عندهم ثقافة رياضية اللي هي في اللأصل متوازنة”.

وعن نظرته إللى الشعب الرياضي، يقول الأكاديمي: “ما يمكنش نحاسبو شاب يلا ماوفرناش ليه، خدمات وتعليم سليم، وفضاء للرياضة، وآنذاك ممكن نحاسبو”، مضيفا في الآن ذاته: “خاصنا تربية أخلاقية وتوجيه للشباب، واللي منهم الاحداث والقاصرين، نوجهوهم ونأطروهم، ونتافدو من ديك الطاقة، خاص يفجروها في ما هو إيجابي، هوما اللي بغيناهم يكونو حاملين للهمّ ديال المدينة، وحتى هوما يكون عندهم هاد الحس، ديال تسويق منتوج يشرفنا”.