تنظيم ثلاثي يعد بمونديال استثنائي، 2030 موعد المغرب وإسبانيا والبرتغال مع العالم، في تظاهرة رياضية تفتح الباب لأفق دبلوماسي واقتصادي جديد.
وفي عدد أمس الاثنين (9 أكتوبر)، تفاعل ثلاثي برنامج “غرفة الڤار” على إذاعة “ميد راديو” مع نيل المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال شرف تنظيم التظاهرة الكروية.
أفق دبلوماسي جديد
وقال الصحافي في جريدة الأحداث المغربية، يونس دافقير، إن “تنظيم المونديال سيشكل دفعة قوية للدينامية الوطنية في مجالات مختلفة”.
وأبرز دافقير، أن “التنظيم الثلاثي له رمزية خاصك يعطي أفقا دبلوماسيا جديدا للعلاقات المغربية مع إسبانيا والبرتغال”.
وشدد الصحافي في يومية “الأحداث المغربية”، على أن “تنظيم المغرب لمونديال 2030 ما خاصوش يكون محطة رياضية فقط وإنما لحظة مجتمعية اللي تفيض الخيرات ديالها على جميع المناحي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا”.
فرصة للإقلاع
وفي حديثه ضمن اللقاء الإذاعي، قال الإعلامي رضوان الرمضاني: “باقي لينا 7 سنين على المونديال… وما من حقناش نسقطو فيه”.
وتابع صاحب “بدون لغة خشب”، مشددا: “ماشي نظمو مباريات زوينة للفراجة الفيفا كفيلة بذلك وكل بلاد غتصايب منتخبها اللي غيفرج ولكن الماتش الكبير اللي غيلعب المغرب هو الماتش تجاه البنية التحتية والإقلاع الحقيقي”.
اعتراف دولي
ومن جهته، اعتبر الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، أنه “ما كاينش مستحيل مغربي هاد الشي بان فالمساهمات ديال المغرب فالتظاهرات الرياضية الكبرى، باش نشوفو المغرب لاعب في المربع الذهبي ماشي صعيبة نتوقعو أن المغرب غينظم المونديال”.
وأكد الشرقاوي، على أن نيل المغرب شرف تنظيم المونديال اعتراف دولي بما وصلت إليه المملكة من تنمية ومصداقية وصورة مشرفة في العالم العربي والقارة الإفريقية”.
وتابع الأكاديمي، في السياق ذاته : “هذه شهادة لحسن السيرة والسلوك، الفيفا ما غترميش الورد على المغرب غير هاكاك راه إسبانيا والبرتغال ما غيديروش شراكة استراتيجية في هذا الملف مع دولة ما كتقاطعش معها في عدد من القضايا وماشي من المستوى الكبير”.
