خلال شهر رمضان نفتح شرفة نطل من خلالها على أسماء وشخصيات مغربية تخطت الحدود، إما سلبا وإما إيجابا، لنحاول رصد جوانب من حياتها ومحطات في مساراتها.
دون شك ستبقى لحظة تتويج اللاعب المغربي أشرف حكيمي ضمن فريق ريال مدريد بلقب عصبة الأبطال الأوروبية، السبت الماضي (26 ماي)، راسخة في ذهنه كأبرز محطة في مشواره الرياضي.
ولد حكيمي، الذي يعد أول مغربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في 4 نونبر 1998، في العاصمة الإسبانية مدريد، من أب يتحدر من مدينة وادي زم وأم تتحدر من مدينة القصر الكبير.
النادي الملكي
وعلى صغر سنه، صنع حكيمي اسما بين كبار اللاعبين في أوروبا والعالم، فكان أول لاعب عربي وإفريقي يسجل بقميص ريال مدريد في المباراة التي جمعته في دجنبر 2017 بفريق إشبيلية وانتهت بفوز الفريق الملكي بخماسية نظيفة.
أسود الأطلس
بعد لعبه في صفوف المنتخب الوطني للفئات السنية أقل من 17 وأقل من 20، لعب أشرف أول مباراة له تحت 23 سنة في 5 يونيو 2016، في مباراة الفوز الودية 1-0 على الكاميرون.
وكانت أول مباراة دولية له في 11 أكتوبر، عند دخوله بديلا لفؤاد شفيق في مباراة الفوز 4-0 على كندا.
وسجل أشرف هدفه الدولي الأول في 1 شتنبر 2017، في مباراة الفوز 6-0 على مالي. كما حمل القميص الوطني في آخر أربع مباريات خاضها “أسود الأطلس”، ضد مالي والغابون وكوت ديفوار ، والتي كانت حاسمة في ضمان بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا.
تصنيفات
ومكن هذا المسار الكروي الصغير زمانا، والكبير عطاء وتألقا، أشرف حكيمي من أن يسجل اسمه في صنف لائحة أفضل 50 لاعبا شابا في العالم التي أصدرها مرصد CIES العالمي لكرة القدم.
ووفق صحيفة “آس” الإسبانية، الدولي المغربي أشرف حكيمي، مدافع ريال مدريد الإسباني، جاء في قائمة 50 أفضل لاعبا شابا، لا تتجاوز أعمارهم العشرين سنة، حيث حل في المركز الثامن والأربعين.
