أصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية، أمس الثلاثاء (13 مارس)، حكما بالسجن لمدة سنتين على مغربيين تمت متابعتهما بتهمة الإشادة بالإرهاب على شبكات التواصل الاجتماعي .
وذكر بيان لأعلى محكمة جنائية في إسبانيا أن المواطنين المغربيين أدينا بتهمة الإشادة بالإرهاب، وتم الحكم عليهما بالسجن النافذ لمدة سنتين، بينما تمت تبرئتهما من تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، بعد أن اقتنعت المحكمة بعدم وجود صلة بينهما وبين مثل هذه المنظمات الإجرامية .
كما أكدت المحكمة الوطنية أن المتهمين لم تكن لديهما النية سواء للتعاون مع مثل هذه المنظمات الإرهابية أو لتنفيذ أي عمل أو نشاط ذا طبيعة إرهابية .
وأوضح المصدر ذاته أن المحكمة اقتنعت أن المتهمين دفعهما “تطرف إيديولوجي” إلى البحث المكثف ونشر وبث مواد ومضامين تدعو إلى العنف وتحض على التطرف.
وأشار البيان إلى أن المحكمة راجعت محتويات كل المواد والمضامين التي نشرها المتهمان على مواقع التواصل الاجتماعي طوال الفترة التي كانا فيها موضوع مراقبة وبحث وتتبع من طرف قوات الأمن والتي استمرت من 2014 إلى غاية 2016 وهي السنة التي تم اعتقالهما خلالها من طرف الشرطة.
