علي أوحافي
نفى أسامة الخليفي، أحد نشطاء حركة 20 فبراير والعضو السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، ما راج لقائه بإلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
وقال أسامة الخليفي، في تصريح لموقع “كيفاش”، “ما تلاقيتش بإلياس نهائيا، وهو أصلا مشغول بانتخابات الحزب”. وشدد على أن الأمر مجرد إشاعات لا يعلم مصدرها.
وأكد الخليفي، الذي استقال من الحزب بعد خروجه أخيرا من السجن، أنه لا يفكر في الرجوع إلى حزب الجرار “لا الآن ولا مستقبلا”، قائلا: “أنا كنفكر حاليا كيفاش نجمع حركة 20 فبراير والاحتفال بخمسة سنوات على الحراك المغربي”.
وهاجم الخليفي، الذي كان من مؤسسي الحركة، حكومة عبد الإله ابن كيران وحملها المسؤولية التاريخية فيما وقع في المغرب خلال السنوات الأخيرة”.
وكان أسامة الخليفي اتهم حزب الجرار بالوقوف وراء دخوله السجن. وجاء في بلاغ حمل توقيع الخليفي: “بعد ما ثبت بالملموس وبما لا يدع مجالا للشك تورط بعض الأطراف داخل حزب الأصالة والمعاصرة عن طريق إعطاء الغطاء السياسي لقوى مناهضة التغيير وتورطهم السياسي في مسلسل الانتقام الذي تعرضت له. وبعد قراءة موضوعية للمعطيات التي أتوفر عليها أحمل حزب الأصالة والمعاصرة المسؤولية السياسية في ما وقع لي”.
كما أعلن أسامة الخليفي تقديم استقالته النهائية من حزب الأصالة والمعاصرة.
