• في حال التتويج بكأس العرش.. حمد الله يوجه رسالة مؤثرة لأولمبيك آسفي ويعد اللاعبين بمكافأة خاصة
  • معبر سبتة.. إجهاض محاولة تهريب أزيد من 100 ألف قرص “ريفوتريل”
  • يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية لبلادهما.. توقيف مواطنين بريطانيين في أكادير
  • ساعات الحسم.. خورفكان يضغط للإبقاء على تيسودالي
  • دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا “الاعتداء الجبان”.. “الأحرار” يدين بشدة الهجوم الإرهابي على السمارة
عاجل
السبت 18 يوليو 2020 على الساعة 11:30

أزمة كورونا.. البنك الدولي يشيد باستجابة المغرب السريعة والحاسمة

أزمة كورونا.. البنك الدولي يشيد باستجابة المغرب السريعة والحاسمة

 أكد البنك الدولي في أحدث تقرير له أن استجابة الحكومة المغربية لجائحة كوفيد-19 والأزمة الناجمة عنها كانت “سريعة وحاسمة”.

وأضافت المؤسسة المالية الدولية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، أن “استجابة الحكومة الاستباقية مكنت البلاد من تجنب تفش واسع النطاق للوباء، وبالتالي إنقاذ الأرواح”، مشيرة إلى أن الاستمرار في نهج السياسات المناسبة سيكون “حاسما” في الحد من التأثير الاقتصادي والاجتماعي والصحي للأزمة وبالتالي السماح بتسريع انتعاش الاقتصاد.

وسجل البنك في تقريره حول الوضع الاقتصادي للمغرب “الآفاق الاقتصادية وتأثير أزمة كوفيد19” ، أن “المغرب حقق خلال العقدين الماضيين تقدما اجتماعيا واقتصاديا كبيرا في بسبب الاستثمارات العامة الكبيرة والإصلاحات الهيكلية والتدابير التي تهدف إلى ضمان الاستقرار الماكرو اقتصادي”.

غير أنه أشار إلى أن “صدمة كوفيد-19 تدفع الاقتصاد المغربي على نحو مفاجئ نحو ركود شديد ، هو الأول منذ سنة 1995″، مشددا على أن “الاقتصاد سيتأثر بالصدمات الاقتصادية الداخلية والخارجية”.

بناء عليه، توقع البنك الدولي أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للاقتصاد المغربي بنسبة 4 بالمائة سنة 2020 ،وفق السيناريو الأساسي ، وهو ما يتناقض بشكل حاد مع النمو المتوقع قبل الوباء بنسبة 3.6 في المائة.

وأفاد المصدر نفسه أن “سوق العمل سيواجه صدمة ذات أبعاد كبرى، ستؤثر بشكل خاص على العمال البسطاء، وخاصة أولئك العاملين في القطاع غير المهيكل”.

ووفقا للبنك الدولي ، فإن الدعم الحكومي يعوض جزئيا خسارة 19 في المائة من الأسر، ولا سيما في القطاع غير المهيكل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتدهور العجز لكنه يظل متحكما فيه.

كما تفيد تقديرات البنك بتفاقم عجز الحساب الجاري، رغم انخفاض الواردات، ليصل إلى 8.4 في المائة سنة 2020 وذلك جراء الانخفاض الحاد في عائدات التصدير والسياحة إضافة إلى التحويلات المالية.

وعلى مستوى الميزانية ، من المتوقع، وفقا للبنك، أن تنكمش الإيرادات (باستثناء تلك التي تم جمعها من خلال صندوق كوفيد الخاص) بشكل جوهري مقارنة بالتوقعات السابقة لسنتي 2020 و2021، في حين يتوقع أن ترتفع النفقات سنة 2020 نتيجة للإنفاق الإضافي على الصحة والحماية الاجتماعية والتدابير الأخرى المتخذة لمجابهة جائحة كوفيد-19.