• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 15 مايو 2013 على الساعة 14:27

أزمة الحكومة.. البام والتجمع يرفضان تعويض الاستقلال

أزمة الحكومة.. البام والتجمع يرفضان تعويض الاستقلال أرشيف
أرشيف

علي أوحافي

ماذا لو ذهب حزب الاستقلال بعيدا في قراره الانسحاب من الحكومة، وانتقل من الانسحاب مع وقف التنفيذ إلى سحب وزرائه من حكومة عبد الإله ابن كيران؟
في سيناريو إعادة تشكيل التحالف الحكومي، سيكون على رئيس الحكومة أن يبحث عن حليف جديد بين معارضيه الثلاث، التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الدستوري. لكن يبدو أن اختيارات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في هذا الاتجاه تبقى محدودة للغاية. كيفاش؟
مصادر «كيفاش» قالت إن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، حسم في موقف حزبه، أمس الثلاثاء ( 14 ماي)، خلال عرض ألقاه في ضيافة نادي «روتاري». مزوار قال إن « الأسباب التي جعلت الحزب يتخذ قرار الخروج إلى المعارضة انطلاقا من قناعاته السياسية، ما تزال قائمة وهي التي أفرزت الأزمة الحكومية الحالية التي عكسها قرار حزب الاستقلال الأخير القاضي بالخروج من الحكومة». وأضاف أن سؤال دخول التجمع الوطني للأحرار من عدمه إلى حكومة بنكيران غير قائم على أساس، فالحزب، يقول رئيس التجمع الوطني للأحرار، ليست “عجلة طوارئ”، ويرفض أن يكون مكملا للأغلبيات، بل يطمح إلى أن يقودها أو يحتل موقعا وازنا داخلها، وهو موقف يشدد رئيس التجمع، نابع من الخيارات السياسية للحزب التي تفرض عليه أن يكون منسجما مع قناعاته ومع التحالفات التي يمكن أن ينتمي إليها.
موقف التجمع الوطني للأحرار ينضاف إلى موقف سابق عبر عنه الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة ويفهم منه عدم استعداد حزب الجرار للتحالف مع العدالة والتنمية في حكومة ينسحب منها حزب الاستقلال. الناطق الرسمي باسم الحزب قال، في بلاغ صحافي، إنه « يذكر بالموقف الذي عبر عنه غداة الانتخابات السابقة لآوانها لنوفمبر 2011 حين اختار التموقع في المعارضة احتراما لارادة الناخبين». وأضاف المسؤول ذاته قوله أن “القرار القاضي بالانسحاب من الحكومة، فضلا عن كونه مؤشرا قويا على أزمة حكومية تسائل الحكومة ذاتها ورئيسها في المقام الأول، لا تعني الحزب إلا من زاوية ما يترتب عنها من تبعات سلبية على مستوى تدبير ومعالجة قضايا الوطن وانتظارات المواطنين الموسوم أصلا بالضعف والارتباك»
إذن لم يتبق أمام ابن كيران، في حال لجوئه إلى إعادة نشكيل أغلبيته غير الاتحاد الدستوري، علما أن الاتحاد الاشتراكي سبق له وحسم في قرار مشاركته في الحكومة واختار المعارضة..