دافع عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن حصيلة استراتيجية آليوتيس، مشددا على أن هذه الأخيرة “حققت في مجال الصيد ما لم تحققها أي استراتيجية أخرى، أحب من أحب وكره من كره”.
وقال أخنوش، ضمن جوابه على أسئلة المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أمس الثلاثاء (19 نونبر)، آليوتيس هي “استراتيجية عطات الأكل ديالها”، مشيرا إلى أن “البعض انشغل بتصفية حسابات شخصية معه وزير، مستهدفين في الواقع مجهودا جماعيا وقطاعا بأكمله”.
وأضاف الوزير: “جاوب هاد الناس، ماشي المجلس الأعلى للحسابات، وخير من يشهد بنجاح المخطط هو الفاعلون في الميدان اللي شافو العائدات ديالهم وظروف اشتغالهم، كتحسن والدخل ديال الصيادين كيرتفع… المخطط ناجح على أرض الواقع وبالأرقام”.
وعبر أخنوش عن افتخاره بآليوتيس، موضحا “قطعنا مسار كبير، هادي من أحسن الاستراتيجيات اللي تعملات، وباقين فنص الطريق، هنالك استراتيجية أخرى سيتم الإشتغال عليها، وسيتم تقديمها لجلالة الملك”.
وذكر أخنوش بأن أغلب أهداف آليوتيس تم التوفق حولها، مضيفا “مثلا تربية الأحياء المائية كون بدات قبل كون لقينا باش نشتغلو وندوزو لمراحل متقدمة، ولكن اليوم راه نضع لها الأسس من الصفر، كان خاص بحث وطلبات العروض، وعروض مالية للإستثمار، كان ضروري إحداث الوكالة والإطار القانوني… اليوم كنشوفو إمكانيات إنتاج تقدر ب380 ألف طن، وهو ما تأتى من خلال العمل”.
وتابع الوزير معتزا بنتائج آليوتيس: “النتائج كاينة بفضل آليوتيس، أحب من أحب وكره من كره”.
