كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس النواب اليوم الاثنين (27 يناير)، أن بلادنا أصبحت الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا بفضل فعالية خارطة الطريق السياحية، مسجلا أن المغرب استطاع في سنة 2024 لوحدها أن يستقطب 3 ملايين سائح إضافي مقارنة بسنة 2023، مقابل 3.2 مليون سائح إضافي خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و2019 بأكملها.
وأفاد رئيس الحكومة، خلال جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع: “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية ببلادنا”، بأن النتائج المحققة سنة 2024 في قطاع السياحة، تتجاوز أرقام سنة 2019 بنسبة 35 في المائة، مبرزا أن الانتعاشة التي شهدها القطاع سنة 2024 بزيادة نسبتها 20 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، همت السياح الأجانب الوافدين بارتفاع نسبته 23 في المائة، وكذلك المغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 17 في المائة.
وأردف أخنوش بالقول إن قطاع السياحة استطاع بفضل مختلف الجهود المتواصلة التي بذلتها حكومته عبر مجموعة من التدابير والإجراءات المدروسة، أن يستعيد نشاطه ويسجل تحولات إيجابية كبرى، معربا عن افتخاره بتسجيل المغرب لإنجاز كبير وغير مسبوق، يتجلى في استقبال 17.4 مليون سائح خلال سنة 2024، ليشكل ذلك “تحقيقا للهدف الطموح الذي وضعته الحكومة في أفق 2026، قبل موعده المحدد بسنتين”.
وأشار إلى أن تكامل مختلف السياسات الحكومية جعلها تسهم في ضمان استدامة الانتعاش السياحي بوتيرة ثابتة، أدت إلى تحسين ملموس في المؤشرات الأساسية للقطاع، موضحا مساهمة قطاع السياحة سنة 2023، في إحداث 25 ألف منصب شغل جديد، بارتفاع ملحوظ نسبته 25 في المائة، مقارنة مع الهدف المحدد في خارطة الطريق.