• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 18 مارس 2016 على الساعة 13:20

أحمد الشرعي: ولاية بان كي مون كارثية

أحمد الشرعي: ولاية بان كي مون كارثية

أحمد الشرعي: ولاية بان كي مون كارثية

كيفاش
أكدت اليومية الإسبانية “La Razón” أن ولاية بان كي مون في منصب الأمين العام للأمم المتحدة كانت كارثية، فالهيأة كانت غائبة تماما في ملفات مثل أوكرانيا، سوريا، أزمة المهاجرين، لأن القوى العظمى تفضل الاتفاقات الثنائية عوض اللجوء إلى مؤسسات الأمم المتحدة، مادام أن الرجل غير كفء ليجعل من الأمم المتحدة هيأة لحل النزاعات، مع أن هذا هو سبب وجوده الأصلي.
وكتب أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، في مقال تحت عنوان “بان كي مون.. إطفائي مشعل حرائق؟”: “ليبيا في طريقها لتتحول إلى تجمع جديد للجهاديين، وتونس كانت عرضة لمحاولة إقامة إمارة في بنقردان، والجزائر مهددة بشكل جدي، وساحل العاج، التي كنا نظنها آمنة، عرفت عملية قتل رهيبة ارتكبها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، ومالي لم تخرج بعد من عنق التهديد الإرهابي، وكل العالم يعرف أن ارتباطات الجماعات الإرهابية ومسالك التهريب تنتعش في جنوب الصحراء، وهم يستغلون كل نزاع لكي يتسللوا إلى مناطقه”.
وبخصوص القضية الوطنية قالت الجريدة إن الأمين العام للأمم المتحدة، وهو في نهاية عهدته، أعطى لنفسه حق الاجتهاد فيما لا اجتهاد فيه، وهذا تقصير كبير وعدم مهنية فاضح.
وشددت الجريدة على أن بان كي مون نسي قرارات الأمم المتحدة في الموضوع، ما دفع ملايين المغاربة إلى التظاهر ضد تصريحاته الأخيرة أثناء زيارته لمخيمات تيندوف في الجزائر، حيث وصف المغرب كقوة “احتلال”، والمتظاهرون المغاربة، وبعيدا عن العاطفة، أكدوا خصوصا على رغبتهم في حياد الوسيط، لأنه بانتفاء هذا الحياد، لا يمكن الحديث عن وساطة من الأصل، وتصبح الأمم المتحدة بدون معنى ولا مبرر لوجودها.
وفي الوقت الذي لاحظت الأمم المتحدة، ومنذ سنة 2004، استحالة تنظيم استفتاء وطلبت من “الأطراف” تقديم اقتراحات بديلة، أوضح أحمد الشرعي أن المغرب تقدم بمقترح حكم ذاتي موسع، وصفته هيئات الأمم المتحدة باعتباره أرضية مفاوضات “جدي و ذي مصداقية”، لكن مختلف ممثلي الأمين العام انتهوا الى الباب المسدود أمام خيار التأزيم والعرقلة الذي تبنته البوليساريو و من يمولها.
الأمين العام، يقول الشرعي، اختار أن يخرج عن دوره المحدد، و أن يترك نفسه عرضة للتلاعب، في منطقة ذات حساسية كبرى يرتبط باستقرارها كل العالم. “أن يكون في نهاية ولايته، لا يبرر في شيء تنازله عن كرامته، كرامة رجل خان مهمته، مع أن منصبه هو من أكثر المناصب قيمة في العالم” يضيف الكاتب.