• لاستكشاف فرص الاستثمار.. وفد اقتصادي من جمهورية إفريقيا الوسطى في العيون الساقية الحمراء
  • الدورة الـ28.. الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
  • لتطوير علاقات التعاون.. وزير العدل يستقبل المدعي العام لجمهورية الرأس الأخضر
  • مصادر لـ”كيفاش” حول “اختفاء” حراگة مغاربة في موريتانا”: ما يروج مجرد “إشاعات”!
  • لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة.. تمرين محاكاة بالمستشفى العسكري بالرباط
عاجل
الخميس 12 نوفمبر 2015 على الساعة 11:48

أحمد الشرعي: باريس أمامها فرصة لحل نزاع الصحراء

أحمد الشرعي: باريس أمامها فرصة لحل نزاع الصحراء

طنجة.. الملك وهولاند يعطيان انطلاقة أشغال إنجاز معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية

كيفاش
شدد أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، على أن باريس أمامها فرصة مواتية لحل نزاع الصحراء المغربية، من أجل أمن وسلامة منطقة الساحل والصحراء وحوض البحر الأبيض المتوسط، والدفع بها اقتصاديا.
وكتب أحمد الشرعي، في مقال نشر اليوم على جريدة “هافينغتون بوست” في نسختها الفرنسية، “لمدة 22 عاما، وفي كل عشرة أشهر، تصوت فرنسا لتجديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء المغربية، وبالتالي على الوضع الراهن، الذي لم يعد يمكن الدفاع عنه، لأن القضايا الأمنية والاقتصادية قد تغيرت واتخذت بعدا عالميا. ويجب على باريس أن تخرج باتفاق يقطع مع الماضي، واليوم الوقت مناسبة لمثل هذه المبادرات التي يمكن لها أن تنهي الصراع”.
الكاتب نبه إلى أن الوضع الراهن في المنطق جد خطير، وهو ما يؤكد عليه جميع المتخصصين، وأضاف: “إن جميع المتخصصين انتبهوا إلى ثلاث حقائق، الأولى هو أن مخيمات تندوف تضم شباب يائسين، ويمكن اختراقهم من طرف الجماعات المتطرفة في المنطقة وعصابات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات. والثانية هي أن الجزائر في انتقال ديمقراطي معقدة للغاية”. وأخيرا، يقول أحمد الشرعي، فالتكامل الاقتصادي الإقليمي الإفريقي وحتى المغاربي قادر على تنمية المنطقة، وجعلها قطب نمو استقرار لمصلحة الاقتصاد العالمي ولفرنسا، ولكن على الخصوص بالنسبة للسكان المحليين.
كما ذكر كاتب المقال بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس يوم 6 نونبر إلى الأقاليم الصحراوية المغربية، بمناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء، والحفاوة التي استقبل بها، وكتب: “انتشرت الصور في جميع أنحاء العالم. ملك المغرب، في سيارته، يعبر طريق يحيط بها الحشود من كل جهة فرحين بعاهل البلاد. أكثر من ذلك، ترجل الملك من على سيارته وتوجه لمصافحة المواطنين. حدث هذا على أراض قيل إنها متنازع عليها، والشهيرة بالصحراء الغربية. ومع ذلك فإن هذه هي الصور نفسها، والحماس نفسه، والسيارة نفسها، التي يتجول بها الملك في طنجة، والتي رافقه فيها فرانسوا هولاند، رئيس الجمهورية الفرنسية قبل أشهر. إنها صور لافتة للنظر”.

رابط المقال