• “درونات” الأمن الوطني.. استشراف ميداني وتحكم تكنولوجي في التهديدات الأمنية المعقدة
  • الخدمة العسكرية 2025.. ماهي المعايير المعتمدة لاستخراج أسماء المستدعين؟
  • مهرجان “كان” السينمائي.. تتويج مزدوج لفيلم “الجميع يحب تودا” لنبيل عيوش
  • في أولاد تايمة.. “سيكا المغرب” تُعزّز حضورها في الجنوب بافتتاح وحدة إنتاج صناعية جديدة
  • “أمان”.. دورية شرطة ذكية تضع المغرب في مصاف البلدان الرائدة في المجال الأمني
عاجل
الأحد 15 مايو 2022 على الساعة 23:51

أحد مؤسسي حركة المجاهدين بالمغرب: أحداث 16 ماي بشعة… والتطرف مازال كاين (فيديو)

أحد مؤسسي حركة المجاهدين بالمغرب: أحداث 16 ماي بشعة… والتطرف مازال كاين (فيديو)

كشف عبد الرزاق سوماح، أحد مؤسسي حركة المجاهدين بالمغرب، و”أميرها الرابع” سابقا، أن الجماعة كانت تؤمن بالعمل المسلح، وتبنت منهج حمل السلاح في مواجهة النظام المغربي، موضحا أن مشروعها كان سيكون خطيرا، لو لم يتم إحباطه من قبل السلطات الأمنية المغربية.

وقال عبد الرزاق سوماح، خلال استضافته مساء اليوم الأحد (15 ماي)، في برنامج “مع الرمضاني” الذي يبث على القناة الثانية دوزيم، إنه تدرب على حمل السلاح في أفغانستان، وأرجع تطرفه إلى “ضيق الأفق المعرفي”.

ووصف سوماح، تفجيرات 16 من ماي الإرهابية التي هزت عدة مواقع في الدار البيضاء، سنة 2003، بالمشمئزة والبشعة، مبرزا أن الفكر المتطرف لا يزال متجذرا في عقول عدد ممن لديهم “فهم مغلوط” للدين الإسلامي السمح.

وأكد سوماج، الذي غادر السجن بعفو ملكي بعد ثلاث سنوات من الحكم عليه بعشرين سنة، أن السجن ساعده على تنفيذ مراجعات كبيرة في فكره الموغل في التطرف، وأضاف أن برنامج “مصالحة” شكل خطوة فارقة في حياته.

يذكر أن عبد الرزاق سوماح، كان يعتبر أحد الشخصيات البارزة في “حركة المجاهدين في المغرب”، بعد محمد النكاوي، المحكوم عليه بعشرين سنة، وعبد العزيز النعماني، الذي توفي في فرنسا بعد اتهامه بمقتل القيادي الاتحادي عمر بنجلون.