لايفات رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران ما بقاتش حكر على المجالس اللي كيدير فالدار، ولا الزيارات ديالو لشبيبة الحزب فالمدن اللي كيمشي ليهم، ووصلات دابا لسطاج اللخر، اللي هو المقبرة.
لبارح، الاثنين (15 يوليوز)، فريد تيتي مرافق ابن كيران و”كومونيتي منادجر” ديالو فسوشيل ميديا، دار لايف على الصفحة ديالو فالفايس بوك، كيبان فيه ابن كيران وسط مقبرة، كيدير الوعظ والإرشاد للناس اللي معاه وكيعاود القصة ديالو مع رجل السيدة اللي ماتت، وباللي كان كيعرفو فاش كان صغير، وقصص مؤثرة جدا، كتفكر أي واحد زار جامع الفنا بالقصص اللي كيعاودو الفنانين ديال هاد الساحة التاريخية.
هاد الشي عند ابن كيران غادي وكيتمجهد، السيد من نهار ما بقاش رئيس حكومة وهو كيدور، وأغلب الخرجات ديالو على الفايس بوك ما عندها حتى شي معنى، مرة فجنازة مرة جايب عندو مجموعة موسيقية كدير الأذكار، ومرة جايب عندو الناس كيدير ليهم الفقه والموعظة فدارو.
حتى واحد ما عندو دخل فهاد الشي اللي كيدير رئيس الحكومة السابق، حيث حياتو الشخصية هاديك، ولكن باش يبقى يدير لايفات فالفايس بوك بهاد الشكل، كتخلي الناس اللي متابعينو يطرحو تساؤلات كثيرة، وخاصة أن أغلب الخرجات متعلقة بشي حاجة دينية والتقاليد ديال المغرب.
بزاف ديال رؤساء الحكومات فالعالم فاش خرجو الحياة السياسية، مشاو كيتكبو كتب على مسارهم السياسي، ولا أضعف الإيمان كيمشو يشبعو غير سفر، وهاد الشي ما صعيبش على ابن كيران اللي كيشد 7 مليون سنتيم فالشهر كمعاش استثنائي، ولكن السيد حالف يبقى فالواجهة، وبنفس الطريقة ديال زمان الخطاب الديني والأحاديث ودغدغة مشاعر الناس، وما يلقاش حسن من الموت والمقابر باش يجر معاه المغاربة!
