دائما ما تتسبب الفضائح المجتمعية والجنسية في خلق أزمات للمشاهير حول العالم. وإذا ما سلطنا الأضواء على بعض الفنانين المغاربة، سنجد أنهم بدورهم تأثروا بمثل تلك الفضائح، التي هددت عددا كبيرا منهم بإنهاء مشواره الفني قبل الأوان.
وقد ظهر العديد من الفنانين المغاربة في عدد من المسلسلات والأفلام وكذا في بعض الأغاني واستطاعوا أن ينالوا إعجاب الجمهور، إلا أن ذلك النجاح لم يكن مانعا من أن يسقطوا في “زلات” اعتبرها الجمهور المغربي أخطاء لا تغتفر.
لبنى أبيضار
تعرضت الممثلة لبنى أبيضار لانتقادات لاذعة من طرف الجمهور المغربي، مباشرة بعد ظهورها في فيلم “الزين اللي فيك” للمخرج نبيل عيوش، والذي يعتبر أول عمل تلفزيوني لها، جسدت فيه دورا إباحيا، وهو الشيء الذي لم تتقبله نسبة كبيرة من المغاربة، خصوصا الإناث، بدعوى أنها شوهت سمعة المرأة والمملكة المغربية ككل.
سعيد باي
بعد مسيرة فنية طويلة من العطاء والاحتراف، تعرض الفنان المغربي سعيد باي لانتقادات من طرف معجبيه، بسبب دوره في فيلم “الزيرو”، حيث تحول إلى مادة للتنكيت، خصوصا بعدما ظهر عاريا في إحدى لقطات الفيلم، وتظهر الكاميرا ظهره ومؤخرته، ما أثار نقاشا حادا بين الفنانين والنقاد وجمهوره المغربي.
ورغم اعتراف الممثل بإحساسه بالندم الشديد حينما جسد ذلك، فإنه فقد شعبيته لدى عدد كبير من جمهوره ومتتبعيه.
حاتم إيدار
فقد الفنان حاتم إيدار هو الآخر شعبيته، بعد إصداره أغنية “بنات الدنيا”، والتي تضمنت بعض الكلمات والتي اعتبرها بعض المغاربة خادشة للحياء.
وعرف الفيديو كليب مشاركة الشخصيتين المثيرتين للجدل “أدومة”، و”نبيا”، حيث قوبل الفنان بسخط عارم من طرف المغاربة.
وبعد أغنية “بنات الدنيا”، طرح إيدار أغنية جديدة بعنوان “تخربيقة”، أراد من خلالها أن يتصالح مع الجمهور، إلا أنها لاقت هي الأخرى العديد من الانتقادات، حيث حصدت رقما كبيرا من “ديسكلايك” على يوتيوب، وعددا من التعاليق الساخطة.
دنيا بوطازوت
الممثلة دنيا بوطازوت تعرضت لهجوم من طرف مغاربة عقب شجار بينها وبين مواطنة تدعى خولة، حينما قدمت الممثلة لاستخلاص بعض الوثائق فحاول مسؤولون استقبالها وقضاء أغراضها الإدارية دون الانتباه إلى طابور المواطنين الذين كانوا ينتظرون، غير أن الفنانة دخلت في مشاداة كلامية مع الشابة خولة قبل أن يتطور إلى عراك بالأيدي، ووصفها البعض بالمتكبرة.
