أبرز عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الباحث في الدراسات الإسلامية والناشط الحقوقي، أهمية العفو الملكي ووقعه على المستفيد منه.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، على هامش الندوة الفكرية المنعقدة اليوم الجمعة (27 شتنبر) في الدار البيضاء، حول “العفو وأدواره الدستورية في تحقيق الإدماج والتنمية، قال أبو حفص: “كنعرف أهمية وقيمة العفو الملكي لأنني استفدت منه”.
وأوضح عبد الوهاب رفيقي، أنه بعد استيفاء جميع مراحل التقاضي ينظر المعتقل للعفو الملكي على أنه فجوة أمل ممكن أن يعيده إلى الحياة”.
وقال رفيقي، إن “أكبر أمل عند المعتقل هو العفو الملكي لأنه كيكون كمل المسار القانوني وهو إحساس أكبر مما يتخيله الناس”.
واستدل أبو حفص بتجربته على خلفية اعتقاله في “أحداث 16 ماي”، حيث تم الإفراج عنه بعفو مع بعض الشيوخ بناء على مراجعات.