• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 30 يونيو 2020 على الساعة 12:28

أبو حفص: عدم فتح المساجد أثناء تخفيف إجراءات الحجر الصحي قرار سديد وسليم

أبو حفص: عدم فتح المساجد أثناء تخفيف إجراءات الحجر الصحي قرار سديد وسليم

نوه الباحث في الفكر الإسلامي محمد الرفيقي، المعروف بـ”أبو حفص”، بقرارات المؤسسة الدينية إزاء أزمة كورونا، مؤكدا على أن جل الإجراءات التي اتخذت “كانت سليمة وسديدة، وتصب في المقاصد والغايات الشرعية”.

وقال أبو حفص، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إن “مما أثبتته أزمة كورونا وجود مؤسسات قوية بما فيها المؤسسات الدينية، والتي تعتبر عامل قوة للدولة”، معتبرا أن: “المؤسسة الدينية في المغرب كان أداؤها متميزا، وفرضت اختياراتها على الناس، وأكثر من ذلك ساهمت في إقناع المواطنين بمدى توافق القرارات المتخذة على قسوتها مع مقاصد الدين، وقدمت ذلك عن طريق أدلة شرعية، كانت في غالبها مقنعة للناس”.

وحول التأخر في فتح المساجد، وتقديم الأنشطة الاقتصادية والخدمات، قال المفكر الإسلامي: إن “هذا التأخر في فتح المساجد في مقابل أنشطة اقتصادية أخرى، هو مراعاة وتقديم للمقاصد والغايات الشرعية والتي من أهمها حفظ صحة الناس وحياتهم وحفظ معاشهم، وتقديم ذلك حتى على الشعائر الدينية… أظن أن مراعاة الوضع الاقتصادي مع الحد من كل تجمعات يمكن التعويض عنها في المنزل كالعبادات، هو توجه الدولة وهو توجه سديد وسليم”.

وانتقد أبو حفص من يقف ضد هذا القرار، ومن يتهم المؤسسات بعدم فتح المساجد ومروجي نظرية المؤامرة ضد الإسلام، حيث صرح منتقدا: “أعتقد أن بعض الأصوات التي تحاول التغريد خارج هذا المنظور، هي تحاول الاصطياد في الماء العكر، ونظرا لضيق الأفق الفكري، فهم يرون أن هذه مؤامرة على المساجد أو أمر مقصود حتى لا يتجه الناس إلى المساجد ويتجهوا إلى المقاهي”.