• تبادل السفارات.. المغرب يرحب بقرار سلوفينيا فتح سفارة بالرباط ويقرر المعاملة بالمثل
  • انتشار داء السل في تنغير.. مطالب لوزير الصحة باتخاذ إجراءات مستعجلة لمحاصرة المرض
  • مزاعم وادعاءات.. maersk تنفي تورطها في شحن معدات عسكرية لصالح قوات الدفاع الإسرائيلية
  • اختلالات وظروف غير لائقة.. تقرير يكشف تدهور أوضاع الأحياء الجامعية بالمغرب
  • مهرجان موازين.. النجمة العالمية بيكي جي تحيي حفلا على منصة السويسي
عاجل
السبت 11 مايو 2024 على الساعة 17:00

أبو الغالي: الحصيلة الإيجابية للحكومة لا يجب أن تخفي عنا استمرار اختلالات اجتماعية غير مقبولة

أبو الغالي: الحصيلة الإيجابية للحكومة لا يجب أن تخفي عنا استمرار اختلالات اجتماعية غير مقبولة

قال صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الحصيلة “الإيجابية” التي حققتها الحكومة والتطور الفاصل الذي حققته بلادنا في الكثير من المجالات، “لا يجب أن يخفي عنا استمرار مظاهر واختلالات اجتماعية غير مقبولة في مغرب اليوم”.

وأضاف أبو الغالي، في كلمة ألقاها باسم القيادة الجماعية للبام، خلال الدورة 28 للمجلس الوطني للحزب، صباح اليوم السبت (11 ماي) بمدينة سلا، “نقولها بكل صدق لأنفسنا ولمناضلينا أولا، ولكل الغيورين على وطننا ثانيا، ذلك أنه رغم وتيرة التنمية والتطور الهائلين اللذين طبعا العقدين الماضيين، فإن قناعة بلادنا، ملكا وشعبا، هي أن وتيرة التغيير لا تزال بطيئة، والإصلاحات الكبرى لا تنعكس في بعض الأحيان على تغيير الواقع المعيش لكثير من الفئات الاجتماعية التي لاتزال تغرق في الهشاشة، وتعاني قلة وسوء خدمات المرافق العمومية، كشفه زلزال الحوز، وقبله تقرير النموذج التنموي الجديد”.

وسجل المتحدث أن بعض السياسات العمومية الموجهة للفئات الاجتماعية الهشة، كالمرأة في العالم القروي والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، “لا تزال محدودة النجاعة، ولا تزال الكثير من المناطق الجبلية تعيش الخصاص في التنمية”.

وأكد عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة أن “مظاهر الريع والفساد لا تزال قائمة في الكثير من المجالات، بما فيها المجال السياسي، واستفحال ظاهرة الاستنزاف الدولي لطاقاتنا ومواردنا البشرية المؤهلة، وغيرها من التحديات”.

هذه التحديات، يقول أبو الغالي، @تفرض علينا في الحزب المزيد من التعبئة والجهد، سواء على مستوى خلق تصورات ومواقف فكرية متجددة من هذه القضايا، أو عبر إعادة تكوين نخبنا ومنتخبينا في الحزب للتعاطي معها بكل مسؤولية وجدية”.

وفي هذا السياق، أوضح أن الحزب يراهن على مشروع أكاديمية الحزب للتفكير الجماعي والتكوين، “كمشروع استراتيجي واعد، يراهن على الرفع من جاهزية الحزب في القيام بأدواره الدستورية، وتحمل مسؤوليته الكاملة، فالحزب المسؤول هو الحزب القادر على بلورة المواقف والحلول لكل القضايا التي تهم الوطن والمواطن، واستغلال كل الفرص والآمال التي لاتزال قائمة اليوم من أجل المزيد من التطور والتنمية”.