• تسبب في إتلاف أزيد من 6 هكتارات من النخيل.. حريق في واحة “تارگا ن توشكا” باشتوكة أيت باها
  • يواجه السجن مدى الحياة.. بدء محاكمة مغربي في فرنسا متهم بقتل زوجته وشقيقتها
  • رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
عاجل
الجمعة 27 أغسطس 2021 على الساعة 22:30

يهدد “قلعة آل الراضي” وأجبر العثماني على التنقل إلى سيدي سليمان.. شكون هو أنور صبري؟ (صور)

يهدد “قلعة آل الراضي” وأجبر العثماني على التنقل إلى سيدي سليمان.. شكون هو أنور صبري؟ (صور)

بعد يوم واحد من انطلاق الحملة الانتخابية، توجه سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة (26 غشت)، إلى إقليم سيدي سليمان، لتكون بذلك أولى محطة في جولاته خلال فترة الحملة الانتخابية.

وقام العثماني بجولة في الإقليم، انطلاقا من جماعة اولاد احسين ثم جماعة عامر الشمالية ثم جماعة دار بلعامري، التي ظل بها إلى حدود ساعة متأخرة من ليلة اليوم.

زيارة العثماني لم تكن لا على بال ولا على خاطر سكان الدواوير التي زراها، وهذا ما أكده أحد رجال المنطقة، من كبار السن، بقوله: “لم أكن أتوقع زيارتكم لنا آ السي العثماني”، وهو التصريح الذي نقله موقع البيجيدي.

السر وراء زيارة العثماني

إلا أن ما لا يخفى على سكان إقليم سيدي سليمان أن دائرتهم ستشهد منافسة قوية بين أسماء معروفة، ستتنافس للظفر بالمقاعد الثلاثة التي تمثل سكان الإقليم تحت قبة البرلمان.

إلى جانب محمد عيادي، الصحافي والإعلامي ومستشار رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، و”آل الراضي” (عبد الواحد الراضي وياسين الراضي) ومرشح الأصالة والمعاصرة، الصحافي لحسن عواد، قدم حزب التجمع الوطني للأحرار، مرشحه في سيدي سليمان، أنور صبري، الذي يهدد “قلعة آل الراضي” والذي أجبر العثماني على وضع سيدي سليمان في مقدمة محطات جولته الانتخابية.

شكون هو أنور صبري؟

تولى أنور صبري مهمة المنسق الاقليمي للتجمع الوطني للأحرار في إقليم سيدي سليمان منذ بضعة أشهر، وهو وكيل لائحة الأحرار في الانتخابات الجماعية سيدي يحيى الغرب.

كما يشغل صبري، وهو من مواليد 1971 بمدينة سيدي يحيى الغرب، رئاسة فريق الرشاد الرياضي لكرة القدم، وجمعية les impériales لمهنيي التواصل والاشهار.

بعد حصوله على شهادة البكالوريا، توجه صبري سنة 1987، على غرار معظم شباب سيدي يحيى، إلى جامعة القنيطرة حيث حصل على ماستر في الكيمياء الحيوية وماستر ثان في مجال التسويق.


وكمعظم الشغوفين بتكنولوجيا المعلومات، غير صبري الوجهة قبل عشرين سنة نحو الدار البيضاء لخوض غمار المقاولة، وواصل تأسيس الأعمال في العاصمة الاقتصادية وامتد نشاط إحدى الشركات التي يتولى تدبيرها ليشمل مدينته الأم.