تتواصل أصداء الجدل الدائر بشأن ارتفاع سعر بيع زيت الزيتون، حيث ارتفع ثمن هذا الأخير إلى مستويات غير مسبوقة.
وشكل ارتفاع سعر زيت الزيتون موضوع أسئلة كتابية عديدة في مجلس النواب، حيث نبهت عدد من الفرق البرلمانية إلى انعكاسات ارتفاع أسعاره باعتباره من المواد الأكثر استهلاكا بين المغاربة.
ولتجاوز “أزمة زيت الزيتون”، طالب الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار من خلال سؤال كتابي لعضوه أحمد زاهو بفتح استيراد هذه المادة من الخارج.
وفي سؤاله إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أبرز النائب البرلماني، أنه “ونظرا لتوالي سنوات الجفاف، عرف إنتاج الزيتون انخفاضا كبيرا، وبالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذل وأيضا مجهودات الفلاحين في المحافظة على حقول الزيتون، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن المنتوج هذه السنة سيعرف انخفاضا ملموسا، مما سيؤثر على أسعار زيت الزيتون التي تعتبر مادة أساسية لا بد منها على موائد المغاربة”.
ودعا النائب التجمعي وزير الفلاحة للكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفتح وتيسير باب استيراد زيت الزيتون التي تعرف أسعارها استقرارا في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وتشجيع الموردين على توريدها بأسعار معقولة.