كشفت أرقام للفيدرالية الدولية لداء السكري، أن 36 في المائة من الأشخاص المتعايشين مع داء السكري يشعرون بضغوط نفسية مرتبطة بمرضهم، ويؤكد 63 في المائة منهم أن الخوف من المضاعفات المرتبطة بهذا المرض يؤثر على صحتهم، فيما يواجه 28 في المائة من مرضى السكري صعوبة في أن يكونوا إيجابيين اتجاه مرضهم.
وأفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن الوضع الوبائي في المغرب يثير قلقا كبيرا مع تسجيل زيادة مستمرة في الحالات الجديدة وانتشار داء السكري، وتشير الإحصائيات إلى أن هذا الداء يصيب أزيد من 25 ألف طفل، ويفوق عدد البالغين المصابين به 2.7 مليون، مع العلم أن نصف هؤلاء كانوا يجهلون إصابتهم بداء السكري أثناء الكشف خلال القيام بالمسح الوطني، بينما يوجد أكثر من 2,2 مليون شخص في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتكفل بأزيد من (مليون ونصف) 1.500.000 مريض بداء السكري على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، حيث يتلقون تكفلا صحيا يتماشى مع مسار علاج موحد ومحدد.
ويخلد المغرب، اليوم الخميس، على غرار دول العالم، اليوم العالمي لداء السكري، والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري شعار: “التعايش الآمن مع داء السكري” للفترة الممتدة ما بين 2024-2026.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن هذا اليوم يهدف إلى تعبئة مهنيي الصحة والمجتمع المدني وجميع الشركاء من أجل الوقاية من داء السكري وتجنب مضاعفاته، مع جعل تحسين جودة الحياة محورا أساسيا في التكفل والرعاية، حتى يتمكن كل شخص مصاب بداء السكري من عيش حياة عادية.