الرد على نكرة مثل زكريا المومني مضيعة للجهد، لأنه لا يستحق لا الرد و لا حتى الذكر. لكن الصمت أمام “تهتريسه” يعطيه الانطباع بأنه “شي حاجة”. إذن، من الضروري أن “يتعرى” رغم أنه يعري نفسه بنفسه في كل مرة يحاول فيه أن يقول شيئا ما.
زكريا المومني، لمن لا يعرف حالته الخاصة، هو “سكيزفرين” لعق من أيادي أصحاب نعمته حتى شبع قبل أن يعضها. أقرب معارفه يشهدون بأن مكانه الحقيقي هو إحدى مصحات علاج أقبح حالات المرضى النفسيين وليس اليوتوب. وما هذيانه عبر العالم الافتراضي إلا تأكيد على درجة حماقته التي لم يعد ينفع معها حتى العلاج . ويوما بعد يوم، يجن جنونه لأنه “ما الداها فيه حد”، بحيث أن بعض ممن ” بيعوه العجل” هم فقط من يصفقون له و”يصرفقونه” حينما يخرج عن السطر.
ما لم يفهمه زكريا المفوتي هو أن زمن “غوت باش يسكتوك” انتهى منذ أمد طويل وأن مغرب محمد السادس لا ما كان فيه للمبتزين. “زكريا مول الكريمة” يمكنه أن يستمر في “تهتريسه” والأكيد أن ما تبقى ممن يستأجرونه “غادي يحبسو عليه البزولة” وحينها سيصب سمه صوبهم وفي الأخير سيعض نفسه. وهذه هي النهاية الحتمية للعقارب.