أوضح مصدر مطلع لموقع “كيفاش” أن عددا من المعطيات التي يتم يتداولها على بعض المنابر الإعلامية حول قضية الطفل عدنان، الذي تعرض لهتك العرض والقتل ثم الدفن من قبل شاب، تتضمن معطيات غير دقيقة وغير حقيقية، وأن ما يمكن الاعتماد عليه حتى الآن هو ما جاء في بلاغات المديرية العامة للأمن الوطني أو من طرف مصدر أمني، مشيرا إلى أن عددا من الأشخاص نشروا أقوالا مجانبة للحقيقة.
وأكد المصدر المقرب من ملف الجريمة أن مجموعة من المعطيات لازالت عند الضابطة القضائية في طنجة، في انتظار أن يتم الكشف عن خبايا الملف من طرف قاضي التحقيق، ليتم الإطلاع عليه من طرف المحامين المكلفين بالقضية.
وأردف المتحدث أنه من المنتظر أن يحصل المحامون يوم الاثنين المقبل (21 شتنبر) على كافة المعلومات المتعلقة بالملف، وذلك قصد الإطلاع عليها، ومعرفة تفاصيل الحادث الذي شغل الرأي العام، لأزيد من أسبوع منذ اختفاء الطفل عدنان وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر اختفائه.
هذا، وكان قاضي التحقيق بالغرفة الأولى في محكمة الاستئناف في طنجة، الاثنين الماضي (14 شتنبر)، قرر إيداع المتهم الرئيسي في قضية “عدنان والوحش”، وثلاثة من رفقائه، السجن المحلي في طنجة، بعد استنطاقهم ابتدائيا.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع “كيفاش” أن قاضي التحقيق قرر تأجيل الاستماع لوالد الضحية عدنان بوشوف، إلى الأسبوع المقبل، دون أن يحدد تاريخا معينا، بعد أن باشر التحقيق الابتدائي مع المتهمين الأربعة في الملف، الذين لم يحضر معهم أي محام لمؤازرتهم.
