• رغم اجتيازهم المباراة.. إقصاء طلبة من التسجيل في سلك الدكتوراه بأكادير يصل البرلمان
  • بعد مشاركته في تصفيات المونديال مع الأسود.. سان جيرمان يعلن عن قرار استثنائي بخصوص حكيمي
  • بورقية وبوعياش وبلكوش.. تعيينات ملكية تكرس المناصفة وتحرص على الإصلاح
  • إلغاء صفقات وزارة الصحة.. التهراوي يكشف الحقيقة
  • الموسم الجديد من “لالة العروسة”.. السعدية لاديب تعوض دنيا بوطازوت
عاجل
الخميس 24 أكتوبر 2024 على الساعة 12:25

مسمار جديد يُدق في نعش الانفصال.. دلالات تعليق الإكوادور اعترافها بالكيان الوهمي

مسمار جديد يُدق في نعش الانفصال.. دلالات تعليق الإكوادور اعترافها بالكيان الوهمي

ضربات دبلوماسية قاسمة يترجعها الكيان الانفصالي وحاضنته الجزائر، حيث دق تعليق الإكوادور اعترافها بـ البوليساريو آخر مسمار في نعش البوليساريو، مبرزا نجاعة الدبلوماسية المغربية وبراعتها في تعززي الدعم الدولي في قضية الصحراء المغربية.
كيان رجعي ومتطرف
في تصريح لموقع “كيفاش”، قال رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، إن “بلدان أمريكا اللاتينية باتت تتحرر من المنطلقات الإيديولوجية الراديكالية التي كانت تتبناها بعض المجموعات السياسية في هذه الدول واكتشفت حقيقة الكيان الانفصالي البعيد كل البعد عن قيم اليسار والشعارات التي كان يرفعها”.
وأبرز سالم عبد الفتاح، أن دول أمريكا اللاتينية “اكتشفت حقيقة هذا الكيان باعتباره كيان رجعي متخلف غارق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومتورط في أدوار مقوضة للأمن والاستقرار في المنطقة”.
الدبلوماسية المغربية
وأوضح الخبير، أن “تعليق جمهورية الإكوادور اعترافها بالكيان الانفصالي يأتي في إطار التعاطي الإيجابي مع الدينامية الدبلوماسية التي يراكمها المغرب في قضية الصحراء مع الزخم الدولي الذي تحققه مبادرة الحكم الذاتي كما يأتي تفاعلا مع المبادرات التي يقودها عاهل البلاد وفي مقدمتها تلك المتعلقة بتعزيز التكامل الاقتصادي مع دول إفريقيا الأطلسية والاعتناء بالواجهة الأطلسية بما يخدم بلدان الساحل الأمر الذي سيتيح آفاق واعدة للتبادل التجاري وتعزيز التعاون في المجالات الانسانية والثقافية والحضارية مع الضفة الأطلسية الأخرى حيث بلدان أمريكا اللاتينية والكرايبي”.
ولفت المحلل والحقوقي، إلى أن “هذه البلدان باتت تبدي اهتمامها بالأدوار الريادية التي تضطلع بها المملكة في محيطها وجوارها الإقليمي”، مبرزا أن “موقف الإكوادور يعبر عن توجه عام داخل دول أمريكا اللاتينية يقطع مع المنطلقات الإديولوجية المتجاوزة والمعادية للمملكة والتي تعود لحقبة الحرب الباردة ويتبنى منطلقات واقعية وبراغماتية تتعاطى بشكل إيجابي مع واقع السيادة المغربية على الصحراء وتحاول الاستفادة من الاشعاع التنموي الذي تحققه المملكة في الأقاليم الجنوبية للمملكة بشكل يخدم المصالح المشتركة لهذه البلدان وفق منطق جنوب جنوب ومبادئ الشرعية الدولية”.