• معرض الفلاحة بمكناس.. مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تلتزم لصالح فلاحة مستدامة ومرنة
  • لتقييم تجربة “مدارس الريادة”.. مطالب برلمانية بتشكيل مهمة استطلاعية
  • المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي: الإستراتيجية الطاقية للمغرب “حكيمة وطموحة”
  • خاص بالمعلومة القانونية والقضائية.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يطلق موقعا إلكترونيا جديدا
  • كريمات وزيوت وشاي وشكلاط من الحشيش.. فين كيتباعو وشحال الثمن؟
عاجل
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 على الساعة 15:00

لقاح كورونا/ التغطية الصحية/ راميد.. حرص ملكي دائم على صحة المغاربة

لقاح كورونا/ التغطية الصحية/ راميد.. حرص ملكي دائم على صحة المغاربة

في بعض القضايا الحساسة يربط الملك علاقة إنسانية شخصية مع شعبه، كما في حالتي التعليم والصحة.

ويرى يونس دافقير، رئيس تحرير في جريدة الأحداث المغربية
أن الحرص الملكي على صحة المغاربة يظهر في خطاب العرش الأخير، عندما أكد أن “العناية التي أعطيها لصحة المغاربة هي نفسها التي أخص بها أبنائي وأسرتي الصغير”.

وقال المحلل السياسي يونس دافقير، في تصريح لموقع “كيفاش” “نحن أمام التزام شخصي للملك هو نفسه الذي جعل الملك يخصص 3 خطب لهذا الموضوع، خطاب العرش وخطاب ثورة الملك والشعب وخطاب افتتاح البرلمان”، خطب، يضيف دافقير، “أكدت كلها على أن الصحة تعتبر من الأولويات الملكية، إلى جانب التعليم والشغل والحماية الاجتماعية”.

ويشدد المتحدث ذاته، أنه “بعد دعوة سابقة إلى فتح ورش نظام التغطية الصحية راميد، لاحظنا أن خطاب العرش تضمن دعوة إلى تعميم نظام التغطية الصحية الإجبارية ابتداء من ينار 2021 وفق برنامج عمل مضبوط، كما أن الملك وفي خطاب ثورة الملك والشعب، عبرعلى خوفه على شعبه من تفشي الوباء، حينما قال: إن خطابي لك اليوم لا يعني المؤاخذة والعتاب”.

وأوضح المحلل السياسي أن الملك عاد في خطاب افتتاح السنة التشريعية إلى التأكيد على تعميم التغطية الصحية الإجبارية في أجل أقصاه 2022 لصالح 22 مليون مغربي.

وأكد دافقير أن الحرص الملكي على صحة شعبه يتجلى أيضا في كون المغرب من الدول السباقة إلى إجراء التجارب السريرية للقاح كورونا، وهذا ، يضيف المتحدث نفسه، جاء نتيجة ثمرة الاتصال الذي أجراه العاهل المغربي بالرئيس الصيني.

وشدد يونس دافقير على أن الصحة كانت من انشغالات الملك، حيث دخلت التغطية الصحية الإجبارية سنة 2005، وأعقبها نظام التغطية الصحية راميد سنة 2012، تم إجراءات توسيع أنظمة التأمين عن المرض لتشمل الطلبة في التعليم العالي والتكوين المهني والمهاجرين وآباء وأمهات المؤمنين.

كما انخرط المغرب في التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالمهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء لتحقيق الولوج العادل للعلاجات.
وختم رئيس التحرير في جريدة الأحداث المغربية بالقول إن “في هذا الجانب هناك التزام ملكي بتنفيذ الدستور، والتزام بأن تكون العلاقة الملكية بالشعب علاقة حميمية إنسانية هي نفسها علاقة الملك بأبنائه”.