• سجلت “تراجعًا مقلقًا” في أدائه.. منظمة حقوقية تطالب البرلمان بتسريع إخراج القوانين التنظيمية المتأخرة
  • الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي: المغرب يتوفر على منظومة “نشطة للغاية” في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بطليها النصابين حيجاوي وجيراندو.. رئيس “مغرب الغد” يفضح تفاصيل مؤامرة لتشويه المغرب ومؤسساته
  • رسميا.. حمد الله ينضم إلى الهلال ليرافق ياسين بونو
  • يضم 113 خريجا وخريجة.. وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الـ60 للسلك العادي لرجال السلطة
عاجل
الأربعاء 26 يونيو 2019 على الساعة 22:00

كيوجدو للشكر.. حركة “ساخطون وغاضبون” تستعد لطرح مطالبها على طاولة برلمان الاتحاد الاشتراكي

كيوجدو للشكر.. حركة “ساخطون وغاضبون” تستعد لطرح مطالبها على طاولة برلمان الاتحاد الاشتراكي

أعلنت حركة “ساخطون وغاضبون”، حضورها أشغال المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي سينعقد يوم السبت المقبل (29 يونيو)، وطرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر، في ظل غياب أي مبادرة تروم إصلاح الوضع التنظيمي الموصوف ب”المتأزم”، الذي يعيش على وقعه الحزب في إقليم الناظور.

وقالت مصادر من الحركة الشبابية التي انطلقت من موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، إنه سيتم الكشف عن أسباب تأسيس الحركة، والأهداف التي تطمح إلى تحقيقها، في ظل غياب أي مصالحة حقيقية مع الاتحاديين “الغاضبين والساخطين”.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن حركة “ساخطون وغاضبون” أعدت ورقة في الموضوع، وسيتم طرحها في المجلس الوطني، وفتح نقاش مع جميع الاعضاء من أجل تبني الورقة، والانخراط في الاحتجاج على الوضع التنظيمي المتأزم الذي يعرفه الحزب.

ولم تكشف المصادر ذاتها، عن مضمون الورقة، مكتفية بالقول إنه “سيتم طرحها في المجلس الوطني، وبأن هناك عدد من الاتحاديين والاتحاديات من يتقاسمون مع ساخطون وغاضبون مواقفها وأهدافها”.

وكانت الحركة قد انطلقت من فرع زايو في إقليم الناظور، بعد أن أطلق عدد من الاتحاديين هاشتاغ يحمل عنوان “ساخطون وغاضبون”، على فايس بوك، وهو الهاشتاغ الذي لقي تجاوبا كبيرا من قبل اتحاديين واتحاديات في مختلف أقاليم وجهات المملكة.

واستطاعت حركة “ساخطون وغاضبون” أن تفتح نقاشا عميقا مع عدد من الاتحاديين والاتحاديات عبر موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، وتقنع من وصفته ب”الاتحادين ذوي القناعات المبدئية”، على الانخراط في المبادرة ودعمها في أفق تحقيق الأهداف المتوخاة.

وتهدف الحركة إلى عقد لقاءات محلية وأقليمية وجهوية، في أفق طرح تصورها داخل المجلس الوطني للحزب أثناء انعقاده، ومناقشة ما يمكن مناقشته.

وانبثقت فكرة “ساخطون وغاضبون” من نقاش دار بين مجموعة من أبناء المدرسة الاتحادية في إقليم الناظور (جهة الشرق)، من خلال خوضهم في نقاش حول الوضع التنظيمي للحزب في المدينة، “والذي لم يعرف أي مبادرة لتصحيح ما يمكن تصحيحه، خاصة وأن الحزب أصبح خارج اللعبة وغائب غيابا تاما عن المشهد السياسي، إذ لم يبقى منه سوى الاسم”، تضيف المصادر ذاتها.

كما تهدف أيضا إلى “لم شمل جميع الاتحاديين والاتحاديات في أفق تأثيث بيتهم الداخلي والاستعداد للمحطات الكبرى التي يمكن أن يكون فيها الاتحاد رقما صعبا أو لا يكون”.