• فوضى الأسعار تشعل الجدل.. حماة المستهلك يطالبون بفتح تحقيق حول باعة “السمك الإلكتروني”!!
  • بعد اعتذار كوت ديفوار.. رسميا مصر تستضيف كأس امم إفريقيا لأقل من 20 سنة
  • ميسور.. محاكمة الطالب صاحب كذبة استغلال 14 فتاة في كيكو
  • القصر الملكي بالرباط.. أمير المؤمنين يترأس حفلا دينيا إحياء لليلة القدر المباركة
  • المغرب يستعد لمتابعة الكسوف الشمسي.. توقيت وآثار الظاهرة
عاجل
الخميس 17 أكتوبر 2024 على الساعة 10:30

كل يوم.. سرطان الثدي ينهي حياة 11 سيدة في المغرب

كل يوم.. سرطان الثدي ينهي حياة 11 سيدة في المغرب

فرح بجدير-صحفية متدربة

أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة وطنية، تهدف إلى الكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم والتحسيس بمخاطرهم، تمتد طيلة الشهر الجاري، بإعتبار شهر أكتوبر فرصة سنوية للتشديد على ضرورة الفحص المبكر لعلاج فعال، وذلك تحت شعار “فحصك الآن أمان واطمئنان.. لا تترددي”.

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه من بين جميع السرطانات المعروفة والمنتشرة، يصنف سرطان الثدي الأول والأكثر إنتشارا عالميا منذ السنوات القليلة الماضية، إذ إحتل مكان سرطان الرئة.

وأضاف حمضي، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن النساء في المغرب يتم تشخيص 10 حالات منهن مصابات بالسرطان من بينهم 4 حالات تتعلق بسرطان الثدي، أي سنجد أزيد من 34 حالة إصابة بهاذ الداء تشخص يوميا و 11 حالة وفاة يوميا، وعالميا إمرأة من كل 10 نساء ستصاب لمرة في حياتها، وإمرأة من كل 25 سيتسبب هاذ الداء بوفاتها.

كما أكد الطبيب والباحث، أنه من النادر جدا أن يصاب الرجال بهاذ الداء بنسبة تعادل 1%، على عكس سرطان الرئة الذي يتصدر لديهم القائمة بنسبة 25.6 في المائة، ثم البروستاتا بنسبة 13.6 في المائة، والقولون والمستقيم بنسبة 8.9 في المائة، والمثانة بنسبة 5.4 في المائة، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين بنسبة 4.5 في المائة.

وصرح حمضي، أنه لحسن الحظ، يعتبر سرطان الثدي من بين السرطانات التي يمكن تحقيق فيها أفضل نتائج العلاجات إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرا، بأقل قدر ممكن من المضاعفات وأفضل نسب البقاء على قيد الحياة؛ ولكن إذا تأخر تشخيصه فإن العلاجات والمضاعفات والعواقب تكون أثقل والبقاء على قيد الحياة أقل بكثير.

ومن أهم التوصيات التي قدمها لنا الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية في هذا الصدد ضرورة “إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية ماموكرافيا كل سنتين إلى ثلاث سنوات للنساء ابتداء من سن الـ50 هو الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن سرطان الثدي مبكرا وضمان إدارة أفضل وفرصة أفضل للشفاء أو تقريبا. بالنسبة للنساء من ذوي عوامل الاختطار تجرى هذه الفحوصات الدورية في سن مبكرة باتفاق مع الطبيب”.