• 87 مشروع لدعم 140 ألف فلاح بجهة الشمال.. شنو هو دور الاستشارة الفلاحية في مواكبة المخطط الجهوي للفلاحة؟
  • معرض الفلاحة بمكناس.. توزيع الجوائز على المربين الفائزين في مسابقات اختيار أفضل رؤوس الماشية
  • لندن.. الوزيرة بنعلي تجري مباحثات ثنائية مع كاتب الدولة البريطاني المكلف بأمن الطاقة
  • المعتصم عن ابن كيران وبأسلوب “الضحك المغمس فالمعقول”: هاد الأمين العام فوضوي (فيديو)
  • أكثر من 700 ألف طن سنويًا.. الداودي يستعرض القفزة النوعية لقطاع الدواجن بعد هيكلته (فيديو)
عاجل
الإثنين 17 مارس 2025 على الساعة 13:00

قالو ليه واعدتي وما وفتيش.. برلمان الوداد غاضب من آيت منا

قالو ليه واعدتي وما وفتيش.. برلمان الوداد غاضب من آيت منا

مع اقتراب الموسم من نهايته، تتنامى مخاوف جماهير الوداد الرياضي بشأن مستقبل فريقها، وسط غياب حلول جادة لإنقاذه.

وفي هذا السياق، عبر “برلمان الوداد” عن خيبة أمله مما وصفه بوعود كاذبة من رئيس النادي هشام آيت منا، داعيا إلى المحاسبة واتخاذ إجراءات تصحيحية عاجلة.

وجاء في البلاغ شديد اللهجة أن “الجماهير تجد نفسها اليوم أمام خيار لا بديل عنه، وهو كشف الحقيقة الكاملة حول الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي”، مضيفا أن الجماهير كانت ولا تزال السند الأول للفريق، تدافع عنه وتحميه من كل ما قد يمس استقراره، لكن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح.

وأشار البلاغ إلى أن هشام آيت منا تعهد، منذ توليه رئاسة النادي، بإعادة هيكلته وضمان استقراره المالي، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق، رغم أن الموسم شارف على نهايته. وأضاف أن الجماهير فوجئت بقرارات غير مفهومة وتعاقدات فاشلة استنزفت موارد النادي دون أي فائدة رياضية تُذكر، في وقت لا تزال التزاماته أمام “برلمان النادي” مجرد وعود لم تجد طريقها إلى التنفيذ.

وأكد البلاغ أن “المسؤولية لا تقع على عاتق الرئيس وحده، بل تشمل أيضا أعضاء المكتب المديري الذين فشلوا في تصحيح المسار”، مشيرًا إلى أن سكوتهم عن هذه التجاوزات يجعلهم شركاء في الأزمة. كما شدد على أن الجماهير لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تسمح بأن يتحول الوداد إلى أداة لخدمة مصالح شخصية على حساب تاريخه وإنجازاته.

وختم البلاغ بدعوة الجماهير إلى الاستمرار في دعم الفريق خلال المباريات المتبقية، مؤكدًا أن إنقاذ الوداد مسؤولية جماعية، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة محاسبة كل من كان سببًا في هذه الأزمة. وأضاف أن الوداد أكبر من أي شخص، وأن استعادة مكانته الطبيعية بين كبار القارة الإفريقية مرهونة بقرارات جريئة تعيد للنادي هيبته ومكانته.