• رغم اجتيازهم المباراة.. إقصاء طلبة من التسجيل في سلك الدكتوراه بأكادير يصل البرلمان
  • بعد مشاركته في تصفيات المونديال مع الأسود.. سان جيرمان يعلن عن قرار استثنائي بخصوص حكيمي
  • بورقية وبوعياش وبلكوش.. تعيينات ملكية تكرس المناصفة وتحرص على الإصلاح
  • إلغاء صفقات وزارة الصحة.. التهراوي يكشف الحقيقة
  • الموسم الجديد من “لالة العروسة”.. السعدية لاديب تعوض دنيا بوطازوت
عاجل
الخميس 10 أكتوبر 2024 على الساعة 23:00

في اليوم الوطني للمرأة.. حقوقيات ينتقدن تأخر إحداث هيئة المناصفة رغم المصادقة على قانونها منذ سنة 2018

في اليوم الوطني للمرأة.. حقوقيات ينتقدن تأخر إحداث هيئة المناصفة رغم المصادقة على قانونها منذ سنة 2018

انتقدت “فيدرالية رابطة حقوق النساء” تأخر إحداث هيئة المناصفة، بعد المصادقة على قانونها منذ سنة 2018، مجددة دعوتها إلى تسريع إخراجها وفقًا لمعايير المؤسسات الوطنية وتدارك الهفوات القانونية واختيار تشكيلتها من الهيئات والشخصيات التي برهنت على قناعتها وعملها من أجل فعلية حقوق النساء.

وتأتي هذه الدعوة تزامنا مع مع اليوم الوطني للمرأة المغربية (10 أكتوبر) الذي يأتي بعد عقدين من إقراره على إثر صدور مدونة الأسرة سنة 2004 التي شكلت “ثورة هادئة في إبانه”، حسب بيان للفيدرالية.

وقالت الفيدرالية، في بيانها، بهذه المناسبة “تتطلع الحركة النسائية الحقوقية، ومن ضمنها فيدرالية حقوق النساء، إلى أن يعرف ورش مراجعة مدونة الأسرة الذي انطلق منذ 2022، تتويجًا بتغييرات شاملة وعميقة وإصدار قانون أسري جديد عصري يقطع مع كل أشكال التمييز والحيف ضد النساء والأطفال ويتلاءم مع المقتضيات الدستورية ومع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة”.

وأضاف البيان ذاته: “إن الفيدرالية إذ تستحضر جميع المكتسبات التي تحققت والأدوار الريادية التي تشغلها النساء في كل المجالات والواجهات، وجهود النساء المغربيات وكفاحهن من أجل العيش الكريم ومن أجل التنمية وتقدم المجتمع والبلاد والتحرر من القيود والعراقيل المركبة التي تكبح حرياتهن الأساسية وحقوقهن، لا يفوتها أن تحييهن وأن تشيد بصمودهن وعطائهن إلى جانب الحركة النسائية وكل القوى والمؤسسات المدافعة والمدعمة للحقوق الإنسانية للنساء وللتوازن المجتمعي الحقيقي المرتبط برفاه شرائحه، وفي مقدمتهم النساء اللواتي يشكلن نصف المجتمع”.

ونبهت فيدرالية رابطة حقوق النساء إلى أنه “بعد مرور أكثر من عقد على صدور دستور 2011، فإن ورشة ملائمة التشريعات ذات الصلة بمضامينه قد تأخرت كثيرًا، مما يجعل عددًا منها يتناقض مع روحه ومع ديباجته وعدد من فصوله، وخاصة الفصل 19 الذي ينص على المساواة التامة في كافة الحقوق وعلى المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز”.

وانتقدت أيضا تأخر إحداث هيئة المناصفة، بعد المصادقة على قانونها منذ سنة 2018، معتبرة أن وظيفة هذه الهيئة “حيوية في مجال التقييم والوقوف على أوجه التقدم وعلى الاختلالات التي تعتري أوضاع النساء في المغرب، وإعطاء التوصيات والبدائل والتأثير على الممارسة الاتفاقية والتشريعية وفي السياسات العمومية والبرامج والعمل في مجال المساواة والمناصفة ومناهضة كل أشكال التمييز والعنف ضد النساء”.

وأبرز البيان ذاته أنه “ورغم كل المجهودات، وحسب الإحصائيات والتقارير والواقع الميداني والشهادات النسائية، فإن عددًا غير قليل من نساء المغرب لا يزلن يعانين من فوارق بارزة، ومن عواقب الفقر والتهميش والأمية والبطالة والهدر المدرسي لدى الفتيات والعنف والتمييز، والتأثيرات المناخية بشكل مباشر كندرة المياه والجفاف والفيضانات وغيرها، ولا يستفدن من حقوقهن الكاملة في الوصول إلى المعلومات ومن كل الفرص في مجالات الشغل والصحة والتغطية الصحية والدعم الاجتماعي والاقتصاد التضامني… ولا تزال النساء، رغم إعالتهن للأسر والعائلات، غير معترف لهن بهذا الدور، وهو ما ينعكس سلبًا في برامج الإعانة والحماية وغيرها، وتكرس الأزمات والأعراف التقليدية هذه الأوضاع بشكل يضاعف من معاناة النسا.

ودعت الفيدرالية إلى “نفض الغبار عن هذه الأوضاع في كل المجالات بخطوات جريئة، والرقي بحقوق النساء والنهوض بها، للمساهمة الفعلية في تنمية البلاد بشكل يوازي سرعة الأوراش الكبرى وإشعاع المغرب وسعيه الحثيث إلى تموقع ضمن مصاف الدول المتقدمة”.