• الزيات للرجاويين: رجاء جديدة كتسناكم!
  • تصنيف جديد.. المغرب ضمن أفضل عشر دول إفريقية تقود التصنيع الأخضر في 2025
  • عثر عليه مشنوقا في منزله.. الغموض يلف انتحار سياسي بارز في فرنسا
  • ولاية أمن أكادير: “فيديو الإرشاد السياحي” تضمن إدعاءات مجانبة للصواب… والشرطة السياحية ستواصل تطهير القطاع من الدخلاء
  • حموني: لا يمكن الحديث عن الحق الفعلي في الصحة وملايين الناس خارج التغطية
عاجل
الأربعاء 19 يونيو 2019 على الساعة 16:00

تندوف.. مليشيات البوليساريو تختطف معارضا ومدونا صحراويا

تندوف.. مليشيات البوليساريو تختطف معارضا ومدونا صحراويا

اختطفت مليشيات جبهة البوليساريو، أول أمس الاثنين (17 يونيو)، المعارض والمدون الصحراوي بوزيد مولاي آبا بوزيد، في ذكرى الاختفاء القسري لقائد انتفاضة الزملة التاريخية، وذالك على خلفية وقفة أمام مفوضية غوث اللاجئين للمطالبة بالكشف عن مصيره.
وحسب المعلومات المتوفرة فقد تم اقتياد بوزيد مولاي آبا بوزيد الى وجهة مجهولة من طرف ما يسمى “الدرك بعد ان تم عزله عن بقية المتظاهرين في سيارة دون تقديم وثيقة لاعتقاله أو شرح الأسباب والظروف اللاقانونية التي تم فيها الاعتقال.
وكان المناضل مولاي آبا بوزيد من بين أشرس المهاجمين لقيادة البوليساريو ولا يتوانى في فضح الفساد المستشري في المخيمات، ويشهد له بالجرأة والشجاعة وحرية القلم الذي نال به من القيادة في تدوينات يتابعها الآلاف، وتفضح ملفات خطيرة بالحجج والأدلة.
وانتقل بعدها آبا بوزيد إلى العمل الميداني والتنسيق لتنظيم مظاهرات متفرقة في المخيمات أصبحت تشكل إحراجا للبوليساريو، ما جعلها تتربص به وتنظر زلة للانقضاض عليه، قبل أن تعطى الإشارة لاختطافه، صباح أول أمس الاثنين، خلال مشاركته بمظاهرة سلمية دعا إليها شباب صحراوي للمطالبة بالكشف عن زعيم انتفاضة بصيري.
وندد “منتدى فورساتين”، في بلاغ له، بـ”ظروف الاختطاف والمعاملة المهينة التي تعرض لها المناضل والمدون الصحراوي مولاي آبا بوزيد”، داعيا إلى “الكشف عن مصيره ومحاسبة المسؤولين عن اختطافه”، ومحذرا من “تلفيق التهم له، والحد من نشاطاته النضالية ضد قيادة البوليساريو”.
كما دعا كافة المنظمات والهيأت الحقوقية الإنسانية إلى “مؤازرته في محنته، والدفع لتمكينه من حريته وضمان تمتيعه بكامل حقوقه في التعبير وإبداء الرأي بكل حرية”.
كما وجه المنتدى نداء إلى سكان المخيمات “للخروج في مظاهرات تنديدية بعملية الاختطاف، والمطالبة بالكشف عن مصيره”.