• لمساندة الوداد.. “الوينرز” تحشد أعضاءها في “كراكاج” غير مسبوق في نيويورك
  • مجلس حقوق الإنسان .. أربعون دولة تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية
  • بن الصغير يشعل صراع الأندية الأوروبية.. مارسيليا ونابولي يدخلان السباق
  • النهاري: إيران قتلت في المسلمين أكثر من إسرائيل… ولا يهمها الفلسطينيون!
  • أكديطال تدشّن منشأتها الصحية الـ38.. مستشفى ابن ياسين الخاص بالرباط يعزز العرض الصحي بالعاصمة
عاجل
الثلاثاء 10 يونيو 2025 على الساعة 13:02

بمباركة الجزائر.. تجنيد انفصاليي البوليساريو ضمن تنظيمات الساحل الإرهابية

بمباركة الجزائر.. تجنيد انفصاليي البوليساريو ضمن تنظيمات الساحل الإرهابية

يواصل كابوس “البوليساريو” الكتم على نفوس المحتجزين في مخيمات العار في تندوف، فبعد حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية يدفع التنظيم الانفصالي برهائنه بعد غسل أدمغتهم إلى الانضمام إلى إرهابيي الساحل، وكل هذا بمباركة نظام الكابرانات في الجزائر.

وحسب معطيات نقلتها “لابانغوارديا” الإسبانية، فإن “أجهزة الاستخبارات الإسبانية كشفت ارتباط عناصر من البوليساريو بعدة تنظيمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل الإفريقي”.
وحذرت الصحيفة، من “المخاطر الأمنية التي تشكلها الجبهة الانفصالية على استقرار منطقة شديدة الاضطراب من جهة وعلى المصالح الغربية من جهة أخرى، في وقت تتصاعد فيه المطالب بتصنيفها تنظيما إرهابيا”.
ولفت التقرير إلى “وصول نحو 10 من العناصر المتشددة في البوليساريو إلى مراكز قيادية في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والقاعدة”، منبها إلى أنهم “كانوا في وقت سابق جزءا من برنامج “عطل في سلام” الذي مكنهم من قضاء فترات الصيف لدى عائلات إسبانية. وهو ما جعلهم متمكنين من اللغة الإسبانية، وتعرفوا على الثقافة الغربية من الداخل، مما قد يعزز قدرتهم على التأثير والتحريض”.
وفي السياق ذاته، سبق أن نبه منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا باسم منتدى “فورساتين”، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، إلى أنه “في الوقت الذي يشجع فيه العالم بأسره الأطفال والتلاميذ على الانخراط في التحصيل الدراسي ويحثهم على الاهتمام بالكسب المعرفي والعلمي… وحدها جبهة البوليساريو تشذ عن الاجماع العالمي والكوني، لتزرع السموم والانحراف والعنف في عقول الأطفال الأبرياء”.
وأبرز “فورساتين”، أن “جبهة البوليساريو تحرض الأطفال والتلاميذ والطلبة على العنف والقتل، وتدعوهم دعوة صريحة الى التجنيد واستعمال السلاح، وهم أطفال وقاصرون، وحتى الطلبة كبار السن، ليسوا سوى تلاميذ دورهم التحصيل المعرفي في مقاعد الدراسة الى حين إتمام مشوارهم الدراسي كل حسب تخصصه”.