• للإجابة عن أسئلة النواب حول الحق في الصحة.. أخنوش في البرلمان يوم الاثنين المقبل
  • الاستقلال: التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب لن توقفها المحاولات اليائسة للتشويش على رموز الأمة ومؤسساتها الدستورية
  • بنعبد الله يرد على لشكر: وقر راسك ووقر هاد الحزب لأنه إيلا قلبتي علينا غتلقانا
  • موتسيبي: شكرا لجلالة الملك محمد السادس على مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة
  • خطوة إنسانية.. ليفربول يلتزم بدفع مستحقات جوتا لعائلته
عاجل
الجمعة 17 سبتمبر 2021 على الساعة 22:50

برازافيل.. تعيين محمد بنحمو رئيسا للفيدرالية الإفريقية للأمن السيبراني

برازافيل.. تعيين محمد بنحمو رئيسا للفيدرالية الإفريقية للأمن السيبراني

انعقدت في برازافيل يومي 16 و17 شتنبر الجاري النسخة الأولى من منتدى برازافيل للأمن السيبيراني، حيث تمت خلاله المصادقة على التأسيس الرسمي للفيدرالية الإفريقية للأمن السيبراني واختيار الخبير المغربي محمد بن حمو رئيسا لها.

ويأتي انعقاد هذا المنتدى في إطار الدينامية التي أطلقت خلال النسخة العاشرة من المؤتمر الدولي للأمن في إفريقيا “منتدى مراكش الأمني” ، المنعقد يومي 8 و 9 فبراير 2019، والذي تم خلاله اعتماد ”الميثاق الإفريقي للأمن السيبيراني“ الذي أعده مؤتمر كينشاسا المنعقد في شتنبر 2019 حول التحقق من صحة الاستراتيجية الرقمية، بالإضافة إلى 23 ندوة عبر الإنترنت حول تحديات الأمن السيبيراني في إفريقيا والتي تم تنظيمها طيلة العام 2020 والفصل الأول من العام 2021 بالشراكة مع شبكة الأمن السيبيراني بإفريقيا والمركز المغربي للدراسات الاستراتيجية.

وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، أشار بنحمو، رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية إلى أنه يجب التعامل مع الفضاء الرقمي وإدراكه من خلال منظور الواقع الجغرافي والمنظور الاستراتيجي والجغرافيا السياسية.

وأوضح أن تركيب ووصف وتحليل البنية التحتية المادية لشبكات الاتصالات، هي في الواقع تحدي استراتيجي وجيوسياسي.

وبحسب القانون الأساسي للتجمع فإن الفضاء السيبيراني هو في الآن نفسه مجال وفضاء تتبلور فيه المنافسات والصراعات الضارية، وعلى المستوى الأفريقي، فإن هذه الفوضى السيبرانية موجودة، وتجد سندها في خلفية ”الإمبريالية الرقمية والتدخل السيبراني“.

ويضيف القانون الأساسي للفيدرالية أن الأحداث على الصعيد الدولي التي ميزت العقد الماضي وضعت ظاهرة الفضاء السيبراني في قلب السياسة والتخطيط الاستراتيجي للدول، مؤكدا أن الأمن السيبراني لم يعد قضية تقنية في الأساس، بل في الآن نفسه سياسية واقتصادية، واجتماعية ودبلوماسية وعسكرية وصناعية وأمنية كما أنها أيضا قضية استقرار سياسي واجتماعي.

وتضيف الوثيقة أن مواجهة التحديات والتهديدات متعددة الأوجه للفضاء السيبراني تتطلب فهما أفضل لقضايا الأمن الداخلية والخارجية في صلة بالأمن السيبراني، وكذلك تطوراتها وانعكاساتها ومدى مرونة القارة أمام المخاطر الناشئة الناتجة عن الرقمنة وكيفية تطوير منظومات للتكنولوجيا الرقمية وبنيات تحتية لاستضافة البيانات في القارة، تكون موثوقة.