تعيش محطة أولاد زيان بالدار البيضاء، كما هو المعتاد في كل مناسبة أو عيد، على إيقاع اللحظات الأخيرة المتبقية لكل مسافر يرغب في قضاء العيد بين أحضان عائلته في مدن أخرى.
وكشف مصطفى الصبر، المكلف بتدبير إدارة المحطة الطرقية أولاد زيان، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، اليوم الخميس (27 مارس)، بأن المحطة “عرفت ابتداء من اليوم بالضبط توافد المسافرين عليها بكثرة، الراغبين في إحياء العيد رفقة عائلاتهم وأقاربهم”.
وعن الوجهات أو المدن التي تعرف إقبال متزايدا من طرف المسافرين، يقول الصبر، إن الأمر يتعلق بمدن الجديدة وبني ملال ومراكش وآسفي وطنجة أيضا.
وأكد المسؤول في المحطة بأن ثمن التذاكر يظل “في المتناول”، مشيرا إلى أن هناك لجنة تقوم بمراقبة الأثمان، وهي تابعة لعمالة الفداء مرس سلطان.
وعن الفوضى التي تعرفها المحطة في مثل هذه المناسبات، يوصح المتحدث: “نحن بصدد إبعاد هذه المشكلة التي لازالت ظلالها ترخي على مستوى التنظيم، وتبقي الحال على ما هو عليه، لكن جزء من الحل يمكن في سحب بعض الرخص، التي تعود لحافلات تعمل في نفس الوقت ونفس الوجهة، الشيء الذي يخلق مشاكل بين أصحاب الحافلات، الذين يطالب كل منهم، وبشكل متكرر، بالاستفادة من رصيف خاص به، مما يخلق فوضى داخل المحطة، وتبدأ عملية السوق السوداء استغلالا للفرصة ولحاجة المسافرين إلى السفر في أسرع وقت”.
وردا على الاخبار التي تروج بخصوص إمكانية نقل محطة أولاد زيان خارج مدينة الدارالبيضاء أو إلى نواحيها، أكد الصبر أن “لا صحة لهذه المعلومات، والصحيح هو أن محطة أولاد زيان ستبقى بمكانها مع إعادة ترميمها، كالمحطة الطرقية لمدينة الرباط”.
يذكر أن محطة أولاد زيان تمثل أكبر محطة طرقية بالمغرب، نظرا لمساحتها والإقبال المتزايد عليها.
حنان نواوري- صحافية متدربة