• بعد مشاركته في تصفيات المونديال مع الأسود.. سان جيرمان يعلن عن قرار استثنائي بخصوص حكيمي
  • بورقية وبوعياش وبلكوش.. تعيينات ملكية تكرس المناصفة وتحرص على الإصلاح
  • إلغاء صفقات وزارة الصحة.. التهراوي يكشف الحقيقة
  • الموسم الجديد من “لالة العروسة”.. السعدية لاديب تعوض دنيا بوطازوت
  • بعد مونديال 2030.. المغرب قد يكون ضمن سباق تنظيم كأس العالم للسيدات 2035
عاجل
الأربعاء 30 أكتوبر 2024 على الساعة 10:30

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.. تكريم نعيمة المشرقي وشون بين وديفيد كرونبرغ

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.. تكريم نعيمة المشرقي وشون بين وديفيد كرونبرغ

أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن تكريم ثلاثة فنانين بارزين كان لإسهاماتهم الإبداعية التي امتدت على عدة عقود، أثر كبير في المشهد السينمائي، ويتعلق الأمر بالممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية مؤخرا والتي يخصها المهرجان بتكريم بعد الوفاة، والممثل والمخرج الأمريكي المتوج بجائزة الأوسكار شون بين، والمخرج الكندي ديفيد كروتنبرغ.

نعيمة المشرقي.. أيقونة حقيقية

ووفق بلاغ لإدارة المهرجان فنعيمة المشرقي، التي وافتها المنية بتاريخ 5 أكتوبر، تعد أيقونة حقيقية في الحقل الفني الوطني، وواحدة من أبرز الشخصيات التي تحظى بتقدير كبير من الجمهور المغربي.

ولقد أضفت موهبتها الفذة وأناقتها الطبيعية وعطاؤها المثالي إشعاعا خاصا على المشهد الثقافي ببلادنا منذ سنوات الستينيات من القرن الماضي.

مسارها الفني المتميز الذي انتقلت بفضله من المسرح إلى الشاشة الكبيرة مرورا بالتلفزيون، أتاح لها إمكانية تجسيد العديد من الأدوار وملامسة قلوب أجيال متعاقبة من المغاربة سيدة عظيمة تمتاز بالتزاماتها المتعددة وشخصيتها المحببة لدى الجميع، سفيرة الثقافة المغربية التي لا تذخر جهدا في القيام بواجبها، كانت أيضا صديقة وفية لمهرجان مراكش وعضو مجلس إدارة مؤسسته رحيلها ترك فراغا كبيرا في المشهد الثقافي الوطني من خلال تخصيص تكريم لها بعد الوفاة، سيكرم المهرجان ذكرى فنانة متألقة وسيدة ملتزمة تركت مجموعة من الأعمال المتميزة.

شون بين.. موهبة فذة

بعد أن كشفت أدواره الأولى عن موهبته الفذة، أكد شون بين نفسه في سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كواحد من أكثر الممثلين موهبة من أبناء جيله، فقد عمل مع سينمائيين كبار أمثال بريان دي بالما، أوليفر ستون ديفيد فينشر تيرينس ماليك، وودي آلن وغيرهم، وأظهر حضورا قويا وشغفا كبيرا على الشاشة، كما أبان عن تفان لا يضاهي في عمله.

وقام بأداء أدوار متميزة سرعان ما حظي عنها بجوائز مرموقة، منها جائزة أفضل أداء في مهرجان كان السينمائي الدولي، وجائزتا أوسكار أفضل ممثل شون بين لا يتمتع بموهبة في فن التمثيل فحسب، بل هو أيضا سينمائي موهوب أخرج أفلاما نالت استحسانا كبيرا لدى النقاد، وفنان ملتزم يسخر شهرته العالمية خدمة للعديد من القضايا النبيلة.

ديفيد كرونبرغ.. شخصية رائدة في السينما المعاصرة

شخصية رائدة في السينما المعاصرة، استطاع ديفيد كروننبرغ، أن ينجز في غضون ستة عقود من الزمن عملا متفردا. فبقدر ما يبهر بإبداعاته الفنية، بقدر ما يثير التساؤلات من خلال تناوله لموضوعاته المفضلة: التكنولوجيا، الجسد والمرض. مخرج الأفلام الخارقة التي تتخطى حدود الطبيعي، استطاع كروننبرغ، في فترة وجيزة، أن يضمن لنفسه مكانة متميزة بين العديد من سينمائيي الأجيال اللاحقة الذين يعتبرونه مصدر تأثير كبير عليهم.

منذ عقد الثمانينيات إلى اليوم، عمل تحت إدارته العديد من الممثلين الكبار أمثال أيرونز، فيجو مورتنسن رالف فينيس جود لو ويليم دافو، ومؤخرا جوليان مور، روبرت باتينسون وكريستين ستيوارت واحد من أكثر الفنانين شهرة في عصرنا الحاضر، استطاع كروننبرغ أن يؤلف فيلموغرافيا متنوعة تتكون من 23 فيلما طويلا، توج عنها بجوائز مرموقة في كبريات المهرجانات الدولية مثل كان والبندقية. جيريمي

وقال المخرج الكندي: “لطالما سمعت عن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي يوصف بأنه مهرجان رائع، أخيرا اصطفت النجوم لأتمكن من حضوره. وما يزيد الأمر بهاء هو أنني لن أتمكن من اكتشاف المهرجان فحسب، بل وسأحظى بهذه الجائزة الرائعة عن مجمل أعمالي التي أنجزتها على مدى نصف قرن من الزمن. أي احتفاء هذا، وأي تشريف لشخصي”.