أعلن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أنه تلقى “بارتياح كبير” القرار الذي “اقتضته حكمة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، بدعوة المغاربة إلى عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد هذه السنة”.
واعتبر الاتحاد الاشتراكي، في بلاغ لمكتبه السياسي، أن “القرار الملكي الحكيم يعد الإجراء المناسب على التراجع الكبير في أعداد الماشية، وما يترتب عن ذلك من تداعيات اجتماعية واقتصادية تقلق الاسر المغربية”.
وأضاف البلاغ ذاته أن هذا القرار “يتجاوب بعمق مع تطلعات فئات واسعة من الشعب المغربي التي قابلته بامتنان رفيع، لما يشكله هذا القرار من عناية ملكية معهودة في كل اللحظات الصعبة التي يعيشها شعبه الوفي خاصة، وأن القيام بشعيرة الاضحية الدينية في “الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبه، لاسيما ذوي الدخل المحدود”.
ودعا حزب الاتحاد الاشتراكي “كل الجهات المسؤولة عن متابعة الظروف المعيشية الصعبة، إلى الاقتداء بالخطوة الملكية في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، كما يريد جلالته عن جماهير المسحوقين والفئات الهشة التي تعاني من كل أنواع الخصاص وتتحمل مشاق العيش اليومي في شرط اجتماعي يستسم بالغلاء وصعوبة العيش الكريم”.