أبدع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كعادته، في الأخطاء البروتوكولية، وذلك خلال استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس (25 غشت)، بمطار هواري بومدين في العاصمة الجزائر، في مستهل زيارة تستمر ثلاثة أيام.
برتوكول أولاد الدرب
وبالرغم من أن النقل التلفزيوني الرسمي الجزائري تفادى نقل عدة مشاهد، من بينها هبوط ماكرون من الطائرة وكيفية استقباله من طرف الرئيس تبون، فإن رئيس الجارة الشرقية خيب ظن إعلام بلاده، وبدأ في أخطائه البروتوكولية، وكان أولها الضرب على ظهر إيمانويل ماكرون بشكل غريب، على طريقة “ولاد الدرب”.
الضيف ينبّه المضيف!
وغير بعيد عن المشهد الأول، نسي تبون الوقوف لالتقاط صورة الاستقبال قبل أن ينبهه الرئيس الفرنسي نفسه، وأحد مساعديه، ليضيف عبد المجيد سابقة جديدة في الاستقبالات الرسمية، حيث يتحول الضيف إلى مضيف.
شاد فيه!
ومن الواضح أن تبون لم يتعلم بعد أبجديات الترحيب، فكما سبق وقام بذلك أثناء استقباله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يصر عبد المجيد على الإمساك، بطريقة غريبة، بذراع ضيوفه، ليطلب منهم السير إلى الأمام، عوض الإشارة بديه فقط.
مشهد ساخر
ومن جهة أخرى، فإن تبون وعكس ما تقتضيه الأعراف، ذهب ليصافح أعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسي وحيدا دون أن يرافقه نظيره الفرنسي ليعرفه بهوية كل شخص منهم على حدا، في مشهد مثير للسخرية.
